القدس- دوت كوم- من سعيد القاق- اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، إلى جانب مجموعة يترأسها موشي فيجلين من قيادات حزب الليكود وعدد من الحاخامات الإسرائيليين، وأدوا شعائر التلمودية، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على حارس المسجد الأقصى عصام نجيب، واعتقلته، كما أصيب المصور الصحافي عطا عويسات برأسه إثر اعتداء الاحتلال عليه، ونقل الى مستشفى هداسا عين كارم، كما ابعدت مصور جريدة محمود عليان والصحافي امير عبد ربه مراسل موقع "بانت"، ومراسل دوت كوم سعيد القاق، عن المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى.
وأضاف أن قوات الاحتلال صورت الصحافيين المحتجزين، وسجلت ارقام هوياتهم، وعند محاولتهم لقاء مدير الاوقاف الشيخ عزام الخطيب ابلغتهم الشرطة الاسرائيلية بأنه ممنوع من التصريح للأعلام الا بإذن منها.
وأشار إلى أن المستوطنين بين الفينة والاخرى يهتفون بشعارات استفزازية للمصلين، وعلت أصوات التكبيرات من النساء وكبار السن المتواجدين داخل باحات المسجد الاقصى.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اخلت صباح اليوم، باحات المسجد الاقصى من المتواجدين والمعتكفين، وذلك بعد دعوات من قيادات في حزب الليكود الاسرائيلي لاقتحامه، واحتشدت مجموعة من المستوطنين عند باب المغاربة، وتجولوا امام الجامع القبلي المسقوف.
وأفاد مراسل دوت كوم بأن قوات الاحتلال اعتقلت اثناء عملية الاخلاء ثمانية شبان ولم تعرف حتى الان هوياتهم، كما اعتقلت شابة مقدسية من منطقة الجالية الافريقية في باب المجلس اثر مشادات كلامية.
وقال احد حراس المسجد الاقصى لمراسلنا إنه منذ ساعات الصباح الباكر يتواجد في باحات المسجد ضباطا من الشرطة الاسرائيلية الذين يحملون الرتب العالية، تمهيدا لاقتحامه من جماعات يهودية.
وأضاف أن قوات الاحتلال تحتشد بأعداد مهولة في محيط المسجد الاقصى وخصوصا في منطقة باب حطة، وتمنع الصحافيين من التواجد من الاماكن القريبة من المنطقة او الدخول للمسجد الاقصى.