مسؤولون إسرائيليون: رسائل قاسية نقلت إلى السلطات الأردنية بشأن الإفراج عن الدقامسة
القدس - نشر أهالي سبع فتيات يهوديات قتلن بنيران الجندي الأردني، أحمد الدقامسة، في 13 (آذار) 1997، خلال جولة سياحية في منطقة محطة الطاقة في "(منطقة الباقورة)- عريضة تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتصدي لخطط إطلاق سراح القاتل الأردني، وعدم الإفراج عن أشخاص قتلوا عشرات الإسرائيليين.
وقال والد إحدى الفتيات: "لو كان الملك الحسين على قيد الحياة لما كان وافق على إطلاق سراح القاتل"- على حد تعبيره. وكتب ذوو الفتيات في عريضة سلمت لحكومتهم "إنه أمر غير معقول أن يجد كل من قتل أو حاول أن يقتل أبناءنا وبناتنا نفسه حرا طليقا".
وجاءت هذه المبادرة في أعقاب تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نواب في البرلمان الأردني، مرروا عريضة تطالب بإطلاق سراح الجندي الاردني، أحمد الدقامسة، وقّع عليها 110 نائبا أردنيا من أصل 150.
وذكر والد الفتاة شيري بدايف، التي قتلت في الحادثة، في حديثه اليوم مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، " يجب أن يبقى (القاتل) في السجن حتى يومه الأخير".
وقالت نوريت فتيحي، والدة إحدى القتيلات، "توقعت أن يقبع (القاتل) في السجن حتى "يتعفن"، لكنني الآن لا أثق بالعدل الأردني وبمؤسساته، أنه سيحقق العدل". وأضافت "مثلما لن أرى ابنتي بعد، أرجو أن لا يرى القاتل عائلته أبدا".
وقالت والدة الفقيدة يعيلا مئيري، "أرجو أن تقوم الحكومة الإسرائيلية ورئيس الحكومة نتنياهو بعمل ما ضد المبادرة الأردنية. لا أريد أن أبقى في هذا العالم إذا خرج القاتل الشرير حرا".
وسيصل مساء اليوم طالبات من المدرسة التي تَعلم بها الفتيات اللواتي قتلن بنيران الجندي الأردني، من "بيت شيمش" قرب مدينة القدس، إلى مقر السفارة الأردنية في "رمات غان"، ليقمن مراسم ذكرى الفتيات، وليحتججن على نوايا إطلاق سراح القاتل الأردني.
ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤولون إسرائيليون أن رسائل قاسية وصلت إلى السلطات الأردنية بشأن الإفراج عن الدقامسة، عبرت خلالها إسرائيل عن معارضتها الشديدة لإطلاق سراح القاتل، وأنها ترى بالإفراج عنه رسالة سلبية للشعب الأردني، تشجع "العنف" و"تمس بالسلام بين البلدين".Delete Reply Reply All Forward Move Spam Actions Next Previous