علن الرئيس المصري محمد مرسي أن تصريحاته حول "الصهيونية" أُخذت مجتزأة من سياق تعليقه على العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2010، حسبما نقل بيان لرئاسة الجمهورية اليوم. وأكد مرسي على "ضرورة وضع التصريحات في السياق الذى قيلت فيه"، كما جاء في البيان الذي صدر عقب لقاء الرئيس المصري وفداً من الكونغرس الأميركي برئاسة السناتور الجمهوري جون ماكين. وأكد مرسي في البيان نفسه "التزامه بالإحترام الكامل للأديان وحرية الإعتقاد وممارسة الشعائر وخاصة الأديان السماوية". وأشار مرسي إلى "ضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين إليها وبين الممارسات العنيفة تجاه الفلسطينيين العزل".
ووصف مرسي، في فيديو كشف عنه "معهد الشرق الأوسط لأبحاث الإعلام" الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، "الصهاينة" بأنهم "مصاصو دماء ومشعلو الحروب وأحفاد القردة والخنازير". وكان مرسي قال خلال مقابلة مع قناة القدس قبل ثلاث سنوات "يجب ألا نتعامل معهم، يجب ألا نشتري منهم ولا نبيعهم"، مضيفاً "يجب أن يكون حصارنا لهم شاملاً لكل نواحي الأنشطة الإنسانية العامة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، لأنهم محاربون ويعتدون على اخواننا في أرض فلسطين".