الاثنين 25-11-2024

مخطط لمصادرة المقابر الإسلامية بالقدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مخطط لمصادرة المقابر الإسلامية بالقدس

كشفت مؤسسة القدس الدولية النقاب عن مخطط للاحتلال الإسرائيلي يقضي بمواصلة تنفيذ خطط التهويد في مدينة القدس المحتلة، عبر الاستيلاء على المقابر الإسلامية لتحويلها لحدائق توراتية.
وبحسب تقرير صادر عن المؤسسة، السبت، حول تطورات الأحداث والمواقف بالقدس، يستمر الاحتلال بالاعتداء على المقدسات في المدينة، من خلال مواصلة اقتحامات المسجد الأقصى، والمصادقة على البناء الاستيطاني.
ولفت التقرير إلى أن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال حاولت هدم سور مقبرة “اليوسفية” الملاصقة لسور القدس التاريخي، بغرض الاستيلاء على أرض المقبرة لإقامة حدائق توراتيّة، فيما أوقفت لجنة رعاية المقابر ودائرة الأوقاف الإسلاميّة أعمال التجريف.
كما وواصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وكذلك فرض قوات الاحتلال القيود على أبواب المسجد، وعلى رأسها احتجاز بطاقات المصلين، بالإضافة لمنع إدخال الكتب للمدارس التي تقع داخل المسجد بحجة صدورها عن السلطة الفلسطينيّة.
وفي إطار عمليات التوسيع الاستيطاني، ذكرت أسبوعية “يروشاليم”، الإسرائيلية في 18/8 أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء صادقت على مخطط بناء كبير في الشارع الرئيس قرب بيت صفافا جنوب القدس.
ويأتي المخطط في إطار تكثيف البناء على طول مسارات للقطار الخفيف، ويتضمن المخطط بناء عشرات المباني الاستيطانية، بالإضافة إلى مبنيين تجاريين في “سدروت دوف يوسف” في بداية الطريق الذي يصعد إلى مستوطنة “جيلو”.
وأشارت إلى اجتماع الملك الأردني عبد الله الثاني بوفد ضم شخصيات مقدسيّة وفلسطينيّة، حيث شدد على استمرار دفاعه عن المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة، ومواجهة أي محاولات تستهدف التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى.
فيما طالبت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي والأمم المتحدة، التعامل بحزم مع الانتهاكات الإسرائيليّة بحق الأقصى، والتدخل الفوري لإجبار الدولة العبرية على وقفها بشكل فوري، ومنع أيّ محاولات لتغيير الوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وفي الذكرى الـ 48 لإحراق الأقصى، تم تنظيم الملتقى الدولي لحماة المسجد الأقصى في مدينة مشهد الإيرانيّة، وشارك في الملتقى علماء وطلاب من 16 دولة وسط مشاركة مسؤولين إيرانيين.

انشر المقال على: