محكمة صهيونية تبطل قرار "إفراج شاليط" بحق7 أسرى مقدسيين
أكد محامي نادي الأسير مفيد الحاج أن لجنة خاصة من الاحتلال ألغت أمر إطلاق سراح الأسرى المشروط الخاص بالمحررين من صفقة التبادل "صفقة شاليط" مؤقتا، وأجلت النظر في قضيتهم لأجل غير مسمى.
جرى ذلك في محكمة الاحتلال المركزية في حيفا، وشمل القرار 7 من محرري صفقة التبادل الذين تم اعتقالهم من القدس المحتلة مؤخرا.
وكانت نيابة الاحتلال أصدرت قرارا بتحويل أسيرين من ضمن سبعة أسرى وهما علاء البازيان ورجب الطحان للمحكمة المركزية في حيفا اليوم خلافا لقرار محكمة صلح الاحتلال التي أصدرت أمرا بتمديدهم حتى اليوم، وذلك بهدف الغاء أمر إطلاق سراحهما المشروط وإعادتهما لأحكامهما السابقة أي قبل الافراج عنهما في الصفقة التي تمت عام 2011.
وأضاف الحاج أن التأجيل جاء بدافع التنسيق مع المحامين المدافعين عن الأسرى، حسب قرار اللجنة.
وكان سبعة من محرري صفقة "وفاء الاحرار- شاليط"، عرضوا اليوم وبشكل مفاجئ على قاضي المحكمة المركزية في مدينة حيفا، وخلال الجلسة أصدر القاضي قرارا يقضي بإبطال القرار عنهم بشكل مؤقت، حتى يوم الخميس القادم، لحين البت بذلك بصورة نهائية من قبل "لجنة الافراجات". وسوف تنظر "لجنة الافراجات" في "خروقات" الأسرى المحررين بشروط الإفراج عنهم، وتدرس امكانية تفعيل الحكم الصادر بحقهم مسبقا.
أما الأسرى المحررين من القدس فهم: الكفيف علاء الدين البازيان، ورجب الطحان، واسماعيل حجازي، وناصر عبد ربه، وعدنان مراغة، وابراهيم مشعل، وجمال أبو صالح.
يذكر أنه تم اعتقال الاسرى المحررين من القدس اعتقلوا فجر الأربعاء الماضي بعد مداهمة منازلهم في المدينة، ونقلوا الى سجن الرملة ومنه الى مركز "المسكوبية" وعرضوا في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء على قاضي محكمة الصلح لفترات متفاوتة، ثم نقلوا الى سجن الرملة.