الأربعاء 22-01-2025

متطرفون يهود يتهمون البابا بـ"عدم الطهارة"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

متطرفون يهود يتهمون البابا بـ"عدم الطهارة"

قبيل الزيارة التي يعتزم بابا الفاتيكان فرنسيس تأديتها إلى الأراضي المقدّسة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، تعدّدت الممارسات العنصريّة المعادية للمسلمين والمسيحيين التي يقوم بها يهود متطرفون، وتنوّعت أساليبها وأشكالها.
فقد تجمع مئات من اليهود المتدينين مجددا، قرب الموقع الّذي يضم غرفة العشاء الأخير بين المسيح وتلاميذه في القدس، منددين بالقداس الّذي سيُحييه البابا فرنسيس، في هذا الموقع، خلال زيارته المرتقبة إلى القدس.
وقال أحد المشاركين في هذا التجمّع، وهو دافيد الذي قدم من مستوطنة قريبة من رام الله، “إنّ مجيء البابا إلى هنا يُعدّ فضيحة. إنّه مكان يهودي مقدس، والبابا يمثل عدم الطهارة”.
ويعتبر اليهود أنّ هذا الموقع، الذي يعرف باسم "علية صهيون"، يحوي قبر الملك داود على قرب سور المدينة القديمة.
من جهته قال الحاخام، اسحق غينزبورغ، الّذي يدير مدرسة دينية في مستوطنة يتسهار المتطرفة في شمال الضفة الغربية المحتلة، “نستحق أن نكون في هذا المكان الّذي دفن فيه الملك داود، والذي سيبقى لنا إلى الأبد".
وكان تجمع مماثل ليهود متطرّفين، قد نُظم مؤخراً، للمطالبة باستمرار السيادة الصهيونية على موقع العشاء الأخير، الذي يُعدُّ موضع تفاوض بين (إسرائيل) والفاتيكان.
وخلال زيارته للفاتيكان في 30 أبريل الفائت، كان الرئيس الصهيوني شيمون بيريز، قد أكّد لصحيفة إيطالية أنّه تمّ التوصل إلى تسوية في شأن هذا الملف و”99 في المئة من المسائل” تمت معالجتها. لكن لم يعلن إلى حدّ الآن عن أيّ اتفاق رسمي في هذا الصدد.
وسيزور البابا فرنسيس الأراضي المقدسة بين 24 و26 مايو الجاري، وسيحتفل قبل عودته إلى روما بقداس في الموقع المذكور.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انشر المقال على: