ما اوسخنا ونكابر .................. ما اوسخنا
بقلم :- راسم عبيدات
بكلمات الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب ابدأ هذه المقالة،ومع الاعتذار للشهيد صلاح خلف "ابو اياد" الذي كان يخشى ان تأتي مرحلة تصبح فيه الخيانة وجهة نظر،فالخيانة أصبحت علناً وجهراً،وأصبحنا نهب بلا حياء وبلا كرامة لاستقبال الخون والجواسيس والمتآمرين علناً وجهراً باعتبارهم فاتحين،وهناك من على صفحات الجرائد يخاطبونهم من أجل القدوم إلى القدس،وهم يعرفون جيداً من أضاع القدس ومن يتآمر عليها؟؟،ألهذا الحد تفعل الفلوس فعلها في النفوس؟؟،والى هذه الدرجة الانهيار والخنوع والإذلال وبيع الكرامة والمواقف في سوق النخاسة؟من يحتضنون اكبر القواعد العسكرية فوق أراضيهم لقوى الظلم والبغي والطغيان،وممن تنطلق الطائرات من فوقها لقصف وتدمير البلدان العربية،وهي التي لعبت دوراً في ضرب وتدمير العراق واحتلاله،وممن يبذرون أموال الأمة العربية بلا رقيب او حساب او حسيب من أجل تخريب وتدمير سوريا،كما جرى تخريب وتدمير ليبيا من قبلها،مليارات تهدر ليس من أجل انقاذ القدس ولا الأقصى،ويا من وجهتم الدعوة باسم القدس الى من هو رأس الحربة في المشروع الأمريكي- الصهيوني في المنطقة من اجل أن يأتي الى القدس،فهو لن يأتيها لا فاتحاً ولا منقذاً ولا محرراً،فكفوا عن نفاقكم ودجلكم وعهركم ،فحمد من يشعل الفتن الطائفية والمذهبية في طول الوطن العربي وعرضه،والمأساة ان من يعلمون علم اليقين بأن حمد عمل ويعمل على تعزيز الانقسام وتعميقه سيخرجون غداً لاستقباله والترحيب به كانه لا سمح الله ولا قدر الزعيم الخالد الراحل جمال عبد الناصر،فنحن نتفهم بأن من باعوا مواقفهم ومبادئهم بثمن بخس وارتموا في حضن أمير قطر مصالحهم واهدافهم وأجنداتهم تتطلب ذلك،ولكن فليقول لي أبناء فتح كيف لهم ان يخرجوا الى استقبال من يعزز الانقسام ويرسمه علناً وجهراً،الا هذا الحد تهون عليكم دماء أبو علي اياد وأبو جهاد وأبو الوليد وابو اياد وأبو عمار وتلك القائمة الطويلة من شهداء حركة عظيمة،تتشظى على مذبح المصالح للعديد من المنتفعين والمرتزقة،الذين يغمدون الخناجر في جسدها،وما نشهده في الانتخابات المحلية من صراعات يندى لها الجبين،تجعلنا قلقين جداً على مستقبل هذه الحركة،فمهما اختلفنا يجمعنا ويوحدنا وطن وعدو مشترك ودماء وتضحيات.غادروا نهج الفئوية والانغلاق والعيش على التراث القديم،وتعاملوا مع رفاقكم كشركاء في المشروع الوطني،شركاء في صنع القرار ،شركاء في هذا الوطن.ان الواجب الوطني والقومي والاخلاقي يملي على كل وطني شريف وحر من أبناء شعبنا،ان يقول لهذا الحمد صاحب مشاريع التخريب والتدمير للمشروع القومي العربي، لا أهلاً ولا سهلاً بك،ولا نقايض حقوقنا ولا كرامتنا بحفنة من الدولارات،ونحن كما قال الشهيد أبو علي اياد نموت واقفين ولن نركع،وتجوع الحرة ولا تأكل بثدييها،ومن هنا لا يسعنا إلا ان نثمن عالياً موقف رفاق الجبهة الشعبية برفض استقبال هذا الحمد حامل وراعي المشاريع والأجندات المشبوهة،والتي هدفها تدمير الأمة وتخريب وعيها وتشويه نضالها ومقاومتها....والإنسان كما علم الرفيق القائد الشهيد غسان كنفاني موقف،ونحن ما نحتاجه موقف عز وكرامة،فهل من وقفة عز وكرامة..؟؟ جداً على مستقبل هذه الحركة،فمهما اختلفنا يجمعنا ويوحدنا وطن وعدو مشترك ودماء وتضحيات.غادروا نهج الفئوية والانغلاق والعيش على التراث القديم،وتعاملوا مع رفاقكم كشركاء في المشروع الوطني،شركاء في صنع القرار ،شركاء في هذا الوطن.ان الواجب الوطني والقومي والاخلاقي يملي على كل وطني شريف وحر من أبناء شعبنا،ان يقول لهذا الحمد صاحب مشاريع التخريب والتدمير للمشروع القومي العربي، لا أهلاً ولا سهلاً بك،ولا نقايض حقوقنا ولا كرامتنا بحفنة من الدولارات،ونحن كما قال الشهيد أبو علي اياد نموت واقفين ولن نركع،وتجوع الحرة ولا تأكل بثدييها،ومن هنا لا يسعنا إلا ان نثمن عالياً موقف رفاق الجبهة الشعبية برفض استقبال هذا الحمد حامل وراعي المشاريع والأجندات المشبوهة،والتي هدفها تدمير الأمة وتخريب وعيها وتشويه نضالها ومقاومتها....والإنسان كما علم الرفيق القائد الشهيد غسان كنفاني موقف،ونحن ما نحتاجه موقف عز وكرامة،فهل من وقفة عز وكرامة..؟؟