افادت صحيفة المانية ان جواسيس المانا يتمركزون قبالة السواحل السورية وينقلون معلومات لمساعدة المعارضة السورية في معركتهم ضد الرئيس بشار الاسد.
واوضحت صحيفة بيلد ام سونتاغ ان عناصر من جهاز الاستخبارات الفدرالي الالماني يعملون انطلاقا من سفن منتشرة قبالة السواحل السورية، مستعينين بتكنولوجيا تسمح لهم بمراقبة حركة القوات العسكرية حتى عمق 600 كلم داخل البلاد.
وينقل هؤلاء الجواسيس معلوماتهم الى ضباط اميركيين وبريطانيين يقومون بدورهم بنقلها الى المعارضة.
ووفق مسؤول اميركي طلب عدم كشف اسمه فان "اي جهاز استخباري غربي لا يملك هذا القدر من المصادر الجيدة في سوريا" مثل الاستخبارات الالمانية، بحسب بيلد ام سونتاغ.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية لوكالة فرانس برس: "صحيح ان سفينة المانية تقوم حاليا بعملية في المنطقة ستستغرق اشهرا عدة"، الا انه نفى ان تكون "سفينة تجسس" خلافا لما اوردته الصحافة الالمانية،واضاف المتحدث الالماني: "نحن لا نقدم تفاصيل عملانية حول المهمة الجارية حاليا".
واشارت الصحيفة ايضا الى ان عناصر في الاستخبارات الالمانية ينشطون ايضا في النزاع السوري انطلاقا من قاعدة الحلف الاطلسي في مدينة اضنة التركية.
وقال مسؤول في الاستخبارات الالمانية للصحيفة: "يمكننا الافتخار بالمساهمة البارزة التي نقدمها لاسقاط نظام الاسد".