ماذا عن رئيسكم أيها الإخوان
موفق محادين
نظم نقابيو الإخوان المسلمين في الاردن نشاطا احتجاجا ضد تعيين سفير اردني جديد لدى العدو الصهيوني ثم نظموا نشاطا آخر ضد تصريحات محمود عباس التي شطب فيها حق العودة..
ولا نختلف مع احد في الموقف القاطع الحاسم ضد كل أشكال التطبيع والتخلي عن شبر واحد من فلسطين، والتأكيد على حق العودة مقرونا بحق المقاومة لكننا نسأل الإخوان المسلمين ومحازبيهم لماذا تصمتون صمت القبور على الرسالة المخزية المذلة التي بعثها (الرئيس المؤمن) الإخواني الحاكم في القاهرة، الى رئيس دولة العدو الصهيوني واصفا إياه بالصديق العزيز العظيم وواصفا فلسطين المحتلة (بالبلاد الاسرائيلية)..
ولماذا يصمتون، صمت القبور على سفير الرئيس الإخواني في تل ابيب، ولماذا لم نسمع منهم كلمة واحدة عن (جمال مبارك الجديد) نجل الرئيس المؤمن الذي ارسل البلطجية للاعتداء على المتظاهرين في ميدان التحرير سواء كان هذا النجل (احمد) عضوا في الجهاز الخاص السري للاخوان او تصرف لحسابه الشخصي وحساب والده...
فإذا ما أجابنا الإخوان بالتنديد بالرئيس الإخواني (سادات مصر الجديد) وطالبوه بالاعتذار عن تلك الرسالة المخزية المذلة.. وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو، فسنقدم لهم كل الاعتذار ونضع انفسنا عسكرا في خدمتهم، وإلا فان كل ما يقال عن الفواتير المسبقة مع الامريكان قول صحيح (السلطة والسلطان في البلاد العربية مقابل التواطؤ مع العدو تحت شعار صلح الحديبية أو الهدنة الطويلة كما اقترح ابن باز والشيخ الشهيد احمد ياسين وخالد مشعل...
وبعد أيها الإخوان... الاعتذار فنعتذر أو الصمت فنتهم..