ماجد فرج يعد لمسرحية جديدة ضحيتها اسرى محررون
كشفت مصادر إعلامية أن مدير جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، يشرف بشكل مباشر على تعذيب شبان وأسرى محررين، في محاولة لإجبارهم على اﻹدلاء بإعترافات وهمية بنيتهم تنفيذ عمليات ضد السلطة.
وأكدت المصادر نقلا عن ضابط كبير في الجهاز، أن عناصر المخابرات يواصلون تعذيب المعتقل السياسي فادي حمد، لإجباره على الخروج في مؤتمر صحفي للإعتراف بحيازته متفجرات وأموال لتنفيذ عمليات ضد الإحتلال والسلطة.
من جانبها نفت عائلة حمد، ما أعلنته السلطة أنها صادرت أموالا ومتفجرات خلال إعتقالها له، من منزله الجديد في بلدة بيرزيت شمال رام الله المحتلة، حيث كان يعده من أجل إتمام زفافه، الذي تأجل لسنوات بسبب اﻹعتقال لدى اﻹحتلال.
وفي ذات السياق يواصل المعتقل ماهر شريتح إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم ال17 على التوالي، حيث يحاول عناصر المخابرات توريطه في ذات القضية مع فادي حمد.
جدير بالذكر أن ماجد فرج شخصية تحظى باﻹجماع، لدى رئيس السلطة محمود عباس ودولة اﻹحتلال واﻹدارة اﻷمريكية، وتداولت وسائل اﻹعلام إسمه أكثر من مرة كرئيس قادم للسلطة الفلسطينية.