الجمعة 24-01-2025

مؤتمر صهيوني في القدس يؤكد على حق اليهود بالصلاة في الأقصى

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مؤتمر صهيوني في القدس يؤكد على حق اليهود بالصلاة في الأقصى
القدس 3-6-2013
أجمع متحدثون من تيارات يهودية مختلفة على ما أسموه "حق اليهود" في الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك.
هذا ما كشفت عنه وسائل اعلامٍ عبرية اليوم، ومفاده أن جمعية يهودية تدعى "عيرعميم" نظمت الليلة الماضية في القدس بالتعاون مع "مركز حماية الديمقراطية في إسرائيل (قيشيف)" ندوة بحثية حول تزايد فاعلية الجماعات اليهودية فيما يطلقون عليه "جبل الهيكل" (وهي التسمية الاحتلالية للمسجد الاقصى) والانعكاسات المترتبة على ذلك.
وشارك في المؤتمر عدد من الباحثين والمحللين السياسيين والصحافيين اليهود بالإضافة إلى "الراف يهودا كليك" رئيس "صندوق ارث الهيكل" وسط حضور كبير .
وتمحور المؤتمر حول الوضع القائم في المسجد الاقصى والتداعيات السياسة التي من الممكن أن تنتج عن تسارع الأحداث فيه خصوصا بعد تصاعد دعوات الجماعات اليهودية وبعض السياسيين "الإسرائيليين" بترتيب صلوات يهودية في الأقصى .
وأجمع المشاركون في المؤتمر على حق اليهود بالصلاة في الأقصى، فيما اقترح "الراف يهودا كليك" أن يتم إقامة لجنة خاصة تبحث سبل تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود على غرار ما هو قائم اليوم في المسجد الإبراهيمي في الخليل .
وأضاف كليك في مداخلته "أن الوضع في "جبل الهيكل" خطير للغاية" ويحتاج إلى ما أسماها نهضة يهودية من أجل إثبات الوجود اليهودي فيه، مشيرا في الوقت نفسه إلى تزايد أعداد المجموعات المقتحمة للأقصى معتبرا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح حسب زعمه .
وقال كليك" إن أذرع الاحتلال الأمنية تدفع بالجماعات اليهودية للصلاة في الأقصى وتكثيف التواجد اليومي فيه، وتابع مخاطبا الحضور: "أريد أن أفاجأكم بأمر مهم، وهو أن اذرع الأمن تدفعنا دائما وتطلب منا البقاء في الأقصى وتعزيز التواجد اليهودي فيه وتطلب منا عدم إهمال "جبل الهيكل" .
وزعم "كليك" انه يأتي للمسجد الأقصى من منطلق الوازع الديني ولا يمثل أي جسم أو حركة سياسية، وقال: "أنا أزور "جبل الهيكل" كون المكان أقدس مكان لليهود في العالم، آتي إليه لكي أصلي وادعوا لعائلتي وأبنائي ولا مانع لدي من وجود المسلمين أو المسيحيين فيه فهذا مكان للجميع".
من ناحيته، قال الصحفي السابق داني روفنشتاين إن قضية المسجد الأقصى سياسية بالدرجة الأولى وليست دينية كما يظن البعض. وأشار إلى إن هذا صراع طويل الأمد لا يمكن الخوض فيه بمؤتمرات أو ندوات سياسية. وقال "إن قضية الأقصى على رأس اهتمامات كل المسلمين في العالم وقد ظهر ذلك من خلال كتبهم ومقالاتهم التي تتحدث عن تتطور الأمور فيه".

انشر المقال على: