الجمعة 07-02-2025

لليوم العاشر: الاحتلال يواصل تخفيض ضخ المياه للضفة الى اقل من النصف

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

لليوم العاشر: الاحتلال يواصل تخفيض ضخ المياه للضفة الى اقل من النصف

لليوم العاشر على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال وقف ضخ المياه الى الضفة الغربية بنسبة تصل الى اكثر من 50% وفي بعض المناطق تصل بشكل فعلي الى 100% وخاصة في مناطق شمال الضفة الغربية.
وأكد فادي عبد الغني مسؤول عمليات ضخ المياه في شمال الضفة الغربية في سلطة المياه الفلسطينية ان الجانب "الاسرائيلي" والمسؤولين في شركة مكروت "الاسرائيلية" ابلغوا السلطة رسميا بقرار تخفيض المياه عن الضفة الغربية بشكل عام منذ بداية شهر رمضان المبارك الى اكثر من 50% من الكميات التي كانت تصل الى المواطنين.
واكد عبد الغني ان سكان منطقة شمال الضفة الغربية شعروا بشكل كبير بهذا النقص أكثر من منطقة الجنوب مثل بيت لحم والخليل وذلك لأن سلطة المياه لديها آبار في منطقة الجنوب وهي تقوم بتعويض النقص اللازم للمواطنين اما في شمال الضفة الغربية لا يوجد آبار لسلطة المياه الفلسطينية بل بالعكس لا يجوز لسلطة المياه حفر ابار في هذه المنطقة بسبب وقوعها تحت مخزون مائي كبير.
وكشف عبد الغنى ان الشركة "الاسرائيلية" تتحجج بثلاثة أسباب لعدم تزويد الضفة الغربية بكميات المياه المناسبة وهيان :أن ارتفاع درجات الحرارة تجعل المضخات التي تضخ المياه لا تعمل بالشكل المطوب لذلك تتوقف، كما بات تجمع المياه في الابار ليلا فقط وعملية الضخ تتم ليلا فقط، بالإضافة الى وجود تذمر من قبل المستوطنين في المستوطنات في الضفة الغربية بسبب نقص المياه وكل مستوطن يحتاج الى 250 لتر في اليوم بينما المواطن الفلسطيني يحصل في أحسن احواله على 50 لتر فقط اضافة ان المستوطنين لا يضعون خزانات مياه فوق المباني عكس الفلسطينيين بل يأخذون من الخطوط مباشرة .
وحول مدة وقف المياه عن الضفة قال عبد الغني، في تصريحات له اليوم: "بصراحة تم ابلاغي بشكل رسمي بأن عملية نقص المياه ستستمر حتى إشعار آخر. مؤكدا ان ادعاءات الجانب "الاسرائيلي" حول ارتفاع درجات الحرارة هي غير صحيحه لأن سلطة المياه الفلسطينية لديها مضخات وتعمل بشكل ممتاز حتى في ظل ارتفاع درجات الحرارة علما بأن درجات الحرارة لم ترتفع أصلا منذ بداية شهر رمضان المبارك سوى أربعة ايام فقط ."
واضاف" على سبيل المثال الخط المزود للمياه لقرى سيلة الظهر والفندوقومية وبرقة وبزاريا في جنين ونابلس كانت "اسرائيل" تضخ له 85 كوب بالساعة اليوم لا تضخ اكثر من 40 كوب وضغط الضخ يكون منخفض وعندما تنقطع المياه فان الانابيب تكون فارغه وربما تحتاج الى هذه الكمية حتى تمتلئ وتبدء بالضخ لذلك لا تصل المياه الا لعدة منازل مؤكدا ان هذه المشكلة ايضا موجوده في عزموط وسالم ودير الحطب شرق نابلس.
من جانبه، قال رئيس مجلس قروي عزموط عبد الكريم حسين: لا يعقل ان يبقي اكثر من 13 الف مواطن فلسطيني في قرى عزموط وسالم ودير الحطب بدون مياه منذ اكثر من 20 يوما، وقال نه لا توجد حتى تنكات مياه تنقل المياه لسد احتياجات المواطنين في هذه القرى .
واضاف حسين: حاولنا مقابلة رئيس سلطة المياه ولكن دون جدوى ونحن نرفع صوتنا عاليا ونقول نريد ماء لنا والى ابنائنا نحن سننتظر الى يوم الجمعة قبل ان يقوم الاف المواطنين بالنزول الى الشوارع والاحتجاج امام ابار المياه الرئيسية.

انشر المقال على: