أكدت لجان المقاومة أن سعي وكالة "الأونروا" لتدريس ما يطلق عليه " المحرقة " في بعض الدول التي تستضيف أهلنا اللاجئين هي محاولة بائسة للترويج للدعاية الصهيونية الخبيثة و تلك المحاولات لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني وسيتصدى لها بكل السبل والوسائل.
ودعت لجان المقاومة في بيان لها وكالة " الأونروا" التوقف فوراً عن تلك المحاولات المشبوهة والتي تستهدف وعي وذاكرة أطفالنا الصغار وأجيالنا الناشئة من خلال إبراز صورة اليهود الضحية في تناقض واضح مع تاريخ أسود من الإرهاب والإجرام مارسه العدو الصهيوني ولايزال ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا .
وطالبت لجان المقاومة وكالة " الأونروا " النأي بنفسها عن الوقوف مع الجلاد والمجرم الصهيوني ضد الضحية الفلسطيني لأن العدل والتعايش السلمي يقتضي إستعادة شعبنا لأرضه كاملة دون نقصان وأن يعود المحتلين الصهاينة من الدول التي جاؤوا منها ليقتلوا شعبنا ويطردوه من أرضه فالاحتلال بقوة السلاح لا يمنح الأغراب وطن .
وقالت لجان المقاومة كأن الأجدر بوكالة " الأونروا" وعنوانها اللاجئين الفلسطينيين أن تهتم بقضاياهم المصيرية وأبرزها النكبة الفلسطينية وأن تعمل على الاهتمام بالهموم الوطنية للاجئين ضمن مناهج التدريس ليرتبط أجيالنا بالوطن فلسطين لا أن تحاول محاربة أطفالنا بالرواية الصهيونية المخادعة