الاثنين 20-01-2025

لتهويد القدس.. الاحتلال يعتزم تأسيس "صندوق تراث جبل الهيكل"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

لتهويد القدس.. الاحتلال يعتزم تأسيس "صندوق تراث جبل الهيكل"

تعتزم حكومة الاحتلال الصهيوني تأسيس "صندوق تراث جبل الهيكل"، أي المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، في إطار سياسة تهويد البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الاثنين، أن الوزيرين زئيف إلكين وميري ريغف قدما اقتراحاً بهذا الخصوص لكي تبحثه الحكومة وتقره في المستقبل القريب.
وبرر الوزيران اقتراحهما، بالزعم أنه يأتي رداً على قرار منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي أكد على أن المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف مكان مقدس للمسلمين ولا علاقة له بالديانة اليهودية
وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع القرار الصهيوني يقضي بتأسيس صندوق جديد على الرغم من أن الحكومة الصهيونية تدعم وتمول صندوقاً "لتراث الحائط المبكى" أي حائط البراق.
وادعى الوزيران في تبرير مشروع القرار أن هدفه هو "غرس المعرفة في موضوع جبل الهيكل وارتباط الشعب اليهودي به لدى الجمهور الواسع في البلاد وفي العالم بواسطة أدوات حديثة، وبضمنها المبادرة وإنتاج نشرات إعلامية بلغات مختلفة، وإقامة وصيانة موقع انترنت متعدد اللغات لاستعراض المضامين المتعلقة بتراث جبل الهيكل، والقيام بنشاط في شبكات التواصل الاجتماعي، وتطوير ونشر دورات عبر الانترنت لصالح مجموعات مركزة متنوعة".
وزعم الوزيران أيضاً أن دولة الاحتلال "تواجه في السنوات الأخيرة حملة نزع شرعية يستند قسم منها إلى استخدام جبل الهيكل وتراثه وارتباط الشعب اليهودي به بصورة سلبية، ولا تتلاءم مع الحقيقة الواقعية، مثلما جاءت في البحث التاريخي وعلم الآثار"، علماً أن علماء الآثار والحفريات التي أجرتها دولة الكيان في القدس لم تجد آثارا تثبت أن "الهيكل" المزعوم تواجد في القدس.

واعتبر إلكين وريغف أن هذا الصندوق هو "رد صهيوني لائق على قرار اليونسكو" وادعت ريغف أن "قرار اليونسكو المفند من منصة دولية جدية يدل على انتشار الخدعة الإعلامية الفلسطينية"، فيما اعتبر إلكين أن تأسيس صندوق كهذا هو "الرد الحازم على القرار المخزي لليونسكو ولا يوجد أصح منه عشية احتفالات الخمسين لتوحيد القدس" في إشارة إلى مرور خمسين عاماً على احتلال القدس.

انشر المقال على: