كورونا ينتشر بين الأسرى والاحتلال يغلق معتقل "ريمون"
تاريخ النشر: 09/01/2022 - 11:51
عرب ٤٨
تحرير: محمد وتد
أغلقت إدارة سجن "ريمون" المعتقل بالكامل، وفرضت إجراءات صحية مشددة، وذلك بعد الاشتباه بوجود إصابات بفايروس كورونا بين صفوف السجانين، دون الكشف عن البيانات بشأن الإصابات والحالة الوبائية بصفوف الأسرى، بحسب ما أعلن نادي الأسير، اليوم الأحد.
وأفاد نادي الأسير، الجمعة، بوجود إصابات بفايروس كورونا بين الأسرى في أقسام "المعبار" التي يقبع فيها أسرى في معتقل "عوفر" العسكري.
وكان النادي قد أكد، أن 25 أسيرا فلسطينيا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، في قسم (25) في سجن النقب الصحراوي.
وبين أن لا تفاصيل إضافية، سوى أنه تم عزل كافة الأسرى القابعين في القسم.
ولفت النادي إلى أن سجن النقب هو من أكبر السجون التي يقبع فيها أسرى من حيث العدد، ويبلغ عددهم أكثر من 1200 أسير، الأمر الذي يضاعف من المخاطر الحاصلة على مصير الأسرى، واحتمالية تسجيل مزيد من الإصابات.
ويرافق ذلك جملة من المعطيات المتعلقة بواقع الظروف الحياتية الصعبة التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال، وتتعمد إدارة السجون منذ بداية انتشار الوباء إلى تحويله لأداة تنكيل بحق الأسرى، واستغلاله لفرض مزيد من الإجراءات التي فاقمت وضاعفت من حالة العزل المفروضة عليهم.
وقال إن حالة من القلق والتخبط تنتاب الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة في سجن النقب الصحراوي، بعد اكتشاف هذا العدد الكبير من المصابين داخل القسم.
مصلحة السجون تقر بانتشار كورونا بالمعتقلات
وفي الجانب الإسرائيلي، أصدرت مصلحة السجون بيانا جاء فيه "خلال فحوصات تم إجراؤها في سجن "كتسيعوت"، تم تشخيص إصابة 20 سجينا جميعهم يمكثون في نفس القسم بفيروس كورونا، وبحالة صحية جيدة ولم تسجل لديهم أي أعراض.
وأضاف البيان "تم ادخال السجناء الذين تأكدت إصابتهم للحجر في غرف منفصلة، والقيام بتحقيقات وبائية، وتزامنا مع ذلك سيتم أخذ عينات من جميع السجناء وطاقم القسم. وتجري متابعة طبية كما يلزم".
وزعمت مصلحة السجون في بيانها أنها تواصل اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للحؤول دون تفشي الفيروس داخل السجون. وأوضحت أنه سيتم نشر تحديثات إضافية لاحقا وفقا للتطورات.