رام الله - أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله البيرة مجددا رفضها الكامل لخطة الإطار التي يروج لها وزير الخارجية الأمريكي كونها تتضمن أطروحات تشكل قفزا عن برنامج الإجماع الوطني وتمس بشكل أساسي ثوابت الشعب الفلسطيني الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
ودعت القوى في بيان صادر عنها جماهير شعبنا في الوطن والشتات للخروج بمسيرات حاشدة رفضا لهذه الخطة بالتزامن مع اللقاء المقرر عقده في واشنطن ويجمع الرئيس محمود عباس والرئيس باراك اوباما بعيد الزيارة التي قام به رئيس وزراء الاحتلال والتطمينات الأمريكية بالضغط على القيادة الفلسطينية لتقديم تنازلات.
وقررت القوى في اجتماعها تنظيم مسيرة حاشدة يبدأ التجمع لها عند الساعة الواحدة من ظهيرة يوم الاثيين 17/ 3 على دوار المنارة رفضا للضغوط الأمريكية، ورفضا لخطة الاطار ومناجل التمسك ببرنامج الثوابت والحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، لإسماع صوت الشعب الفلسطيني الرافض للحلول الجزئية والانتقالية، واستمرار المفاوضات الجارية بالرعاية الأميركية في ظل استمرار الاستيطان ورفض الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال
وتحمل المسيرة رسالة سياسية بالغة الأهمية في ظل المنحى الخطير الذي تعبيره قضية شعبنا الوطنية ومحاولة إجهاض الحلم الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال، لدعوة المجتمع الدولي للتحرك لوقف الجرائم الإسرائيلية ومن اجل إعادة القضية الوطنية برمتها للمؤسسة الدولية بعيدا عن الرعاية الاميريكية ومن اجل تطبيق قرارات الأمم المتحدة وليس استمرار التفاوض حولها ، وتحمل الهيئات الدولية لمسؤولياتها وفق القانون الدولي في إنهاء الاحتلال عن أراضي دولة فلسطين المحتلة.