قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية التي تنظمها حركة 'فتح' احتجاجا على استمرار إغلاق شارع القرية الرئيس منذ سنوات.
وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة المئات من المواطنين والمتضامنين الأجانب، ونشطاء السلام الإسرائيليين، الذين رددوا الشعارات المؤيدة لحقوق شعبنا بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.
وقال المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي 'إن مسيرة اليوم وجهت رسالة للعالم بوجه عام ولبريطانيا بوجه خاص، للتكفير عن الجريمة التي ارتكبت بحق شعبنا نتيجة وعد بلفور'، مطالبا بدعم توجهات وآمال الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كمااعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالضرب، على المشاركين في مسيرة قرية المعصرة الاسبوعية ضد الجدار، بعد ظهر اليوم الجمعة.
وكانت المسيرة التي تزامنت مع الذكرى 95 لاصدار وعد بلوفور، انطلقت من وسط القرية وجابت شوارعها بمشاركة عشرات المتضامنين الاجانب حيث رفع الشاركون الاعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالاحتلال واعتداءاته المتواصلة، كما تدين مجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها عناصر صهيونية قبل 56 عاما، ووعد بلفور.
وعمل عشرات الجنود الاسرائيليين على منع المسيرة من الوصول الى مكان اقامة الجدار وشكلوا حاجزا بشريا باجسادهم، ووضعوا مركباتهم وسط الشوارع لمنع المتظاهرين من التقدم واعتدوا على بعض المتظاهرين بالهروات واعقاب البنادق ما ادى الى اصابة عدد من المتظاهرين برضوض مختلفة.
والقى النشطاء محمد بريجية، ومحمود علاء الدين، وجمعة زواهرة، كلمات خلال المسيرة اشادوا فيها بمشاركة ودور المتضامنين الاجانب في مساندة الشعب الفلسطيني والتنديد بالممارسات الاسرائيلية، مشيرين الى ذكرى وعد بلفور الذي اطلقته بريطانيا قبل 95 وما ترتب عليه من احتلال لارض فلسطين وتشريد شعبها، وطالبوا المجتمع الدولي بان يقف امام مسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.
.