قوات الاحتلال تقمع مسيرات مقاومة الجدار والاستيطان التي خرجت تحت شعار دعم الاسرى المضربين
/قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة مسيرات مقاومة الجدار والاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية التي خرج معظمها تحت شعار دعم الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام.
وفي بيت لحم قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة ومنعتها من الوصول الى الاراضي المصادرة وتأتي هذه المسيرة التي نضمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية تضامنا ودعما للاسرى الادارين في سجون الاحتلال والذين يخضون معركة الامعاء الخاوية .
وقد شارك في المسيرة العشرات من المتضامنين الاجانب واهالي القرية ورفع المشاركين الاعلام الفلسطينية ورددو هتفات شعبية تطالب الاحتلال برحيل عن الاراضي الفلسطينية .
ولدى وصول المسيرة الى مدخل القرية كان هناك العشرت من جنود الاحتلال ينتشرون على مدخل القرية وقد استطاع المشاركين في المسيرة من اجتياز جنود الاحتلال في محاولة للغلاق شارع 60 الاستيطاني ردا على اعتدائات المستوطنين لكن جنود الاحتلال قامو بمنعهم من استكمال الطريق وقد قام جنود الاحتلال بتهديد المشاركين بالاعتقال اذ لم يتم انهاء المسيرة وقد اعلن جنود الاحتلال القرية منطقة عسكرية مغلقة .
فيما اكد منسق اللجنة الشعبية للمقومة الجدار والاستيطان في القرية محمود زواهرة ان المقاومة الشعبية في القرية مستمرة حتى دحر الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية مستنكرا اعتداء المستوطنين على الاراضي الفلسطينية .
وفي رام الله أصيب اليوم الجمعة مواطن بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، دعما للأسرى واتفاق المصالحة.
و أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري، مما أدى إلى محمد فارس ياسين (20 عام) بقنبلة غازية بالفخذ، وإصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وزار قرية بلعين وفدان من الولايات المتحدة الأمريكية ومن فرنسا وشاركا في المسيرة ، كتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ، وقد استمع الوفدان قبل المسيرة بشرح مفصل عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات السابقة.
واشار اهالي القرية إلى أهمية الدور النضالي التضامني الذي يقوم به المتضامنون الدوليون ، مشجعا الوفود للمشاركة في المسيرات ضد الاحتلال من جانب ومقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي من جانب اخر
وقد عبر اهالي القرية للوفد عن عوامل نجاح تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال، وقد عبر الوفدان الامريكي والفرنسي عن اعجابهم بنضال أهالي بلعين والقرى الفلسطينية الصامدة.
اصابة 5 شبان واختناق العشرات في مواجهات النبي صالح
اصيب خمسة شبان على الاقل بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط في مناطق مختلفة من أجسادهم والعشرات بحالات الاختناق الشديد، اثر القمع التعسفي الذي نفذته قوات الاحتلال الاسرائيلي في مواجهة المسيرة الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان والتي انطلقت بعد صلاة الجمعة من ساحة الشهداء وسط القرية.
جاء ذلك خلال احياء القرية لعيد العمال العالمي، وكذلك مواصلة التضامن مع الاسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام، حيث شارك في المسيرة العشرات من أبناء القرية ونشطاء المقاومة الشعبية الذي انضموا للمسيرة، بالاضافة الى عدد من المتضامنين الاجانب الذين استطاعوا الوصول الى القرية رغم التضييق الاسرائيلي وفرض طوق امني مشدد على النبي صالح واعلانها كما في كل جمعة، منطقة عسكرية مغلقة.
وبمجرد وصول المسيرة الى مدخل القرية باشرت قوات الاحتلال استهدافها بوابلات كثيفة من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني دون اكتراث بسلمية المسيرة، او بوجود أطفال ونساء وشيوخ في مقدمتها، لتندلع على اثر ذلك مواجهات عنيفة بين الجانبين رشق خلالها الشبان الغاصبون قوات الاحتلال بالحجارة وأرغموهم على الانسحاب من القرية.