الأربعاء 27-11-2024

قوات الإحتلال تقتحم سجن "عسقلان".. وتمنع إدخال الأغطية الشتوية للأسرى

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن وحدات خاصة تسمى (اليمار) التابعة لإدارة السجون بالاشتراك مع شرطة السجن قامت باقتحام غرفة 12 في قسم 3 في سجن عسقلان، وإجراء تفتيشات استفزازية لساعات طويلة، وتخريب كافة ممتلكات الأسرى بما فيها أغراض "الكنتين".
وقال الاسير ناصر أبو حميد ممثل أسرى عسقلان لمحامي الوزارة كريم عجوة الذي زار المعتقلين في عسقلان، أن غرفة 12 التي تم اقتحامها معظمها من الأسرى المرضى حيث سبب لهم الاقتحام ضغطا نفسيا واستياءا شديدا واعتبروه نوع من العقاب النفسي.
وقال أبو حميد أن إدارة السجن تمنع إدخال الحرامات الشتوية للأسرى قائلا أنه بالرغم من الأحوال الجوية السيئة فإنه لا يسمح للأسرى بإدخال "الحرامات" الشتوية عن طريق زيارات الأهل، ولا تقوم إدارة السجن بتوفير هذه الأغطية للأسرى.
وقال أبو حميد أنه لم يجر أي تحسن على أوضاع الأسرى في السجون، بل ساءت وتصاعدت سياسة التفتيشات في الفترة الأخيرة، وأشار إلى انه لم يجر أي تحسينات على مشتريات الكنتين ولا على تحسين شروط الحياة الصحية والمعيشية للأسرى على خلاف ما وعدت به إسرائيل بعد إضراب نيسان السنة الماضية .
ومن جانبه قال الاسير زياد بزار ممثل اسري حركة فتح في سجن عسقلان للمحامي عجوة أن وضع السجن مرشح بالانفجار بعد اقتحام القوات الخاصة لغرفة المرضى بالسجن وتخريبها لممتلكات الأسرى واقتيادها الاسير حمزة الخمور إلى الزنازين بسبب عدم امتثاله لأوامر القوات المقتحمة.
وقال بزار أن ابتسامة أمل بدأت تستفز السجانين في سجن عسقلان، حيث قامت إدارة السجن بحرمان الأسرى من إدخال أطفالهم دون سن الثامنة خلال الزيارات وبدون أي سبب ، وقرروا إدخال الأطفال لمرة واحدة فقط كل شهرين، مما حرموا الأطفال من احتضان آباءهم والابتسام لهم، كأن هذه المشاعر الإنسانية تسبب قلق واستفزاز للسجانين.

انشر المقال على: