قصف مدفعي قرب معبر بيت حانون وأنباء عن استشهاد فلسطيني
أطلقت المدفعية "الإسرائيلية"، مساء اليوم الاثنين، 6 قذائف مدفعية على الأقل نحو أراض خالية إلى الشرق من بلدة بيت حانون.
وذكر شهود عيان أن القصف المدفعي ترافق مع اطلاق نار كثيف من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي" ، وسط تحركات مكثفة من قبل الآليات".
وقالو إن آليات الاحتلال المتمركزة قرب ما يعرف بالنصب التذكاري أطلقت نحو ستة قذائف، كما أطلقت الرصاص من الرشاشات الآلية، وفوانيس الإضاءة في سماء المنطقة.
وأفادت القناة الثانية على لسان مراسلها "أور هلير" بأن قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قد أحبطت عملية فدائية بالقرب من حاجز ناحل عوز.
ووفقاً لما جاء في القناة فإن جنود الاحتلال قد لاحظوا اثنين من المسلحين كانا يقتربان من السياج الحدودي مع قطاع غزة، الأمر الذي دفعهم إلى إطلاق النار اتجاههما، ما أدى إلى استشهاد أحدهما وتمكن الآخر من الفرار.
فيما أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت قيام وحدة من لواء جولاني بإستهداف، مساء اليوم الاثنين، بيارة الباشا شرق بيت حانون شمال قطاع غزة بأربعة قذائف مدفعيةـ واعتقال فلسطيني بعد إصابتة وفرار آخر.
فيما زعمت القناة الثانية الإسرائيلية نقلا عن مصادر امنية إسرائيلية أن جيش الاحتلال أحبط هجوما وأضافت أن الجيش استهدف فلسطينيين حاولا تنفيذ هجوم مما أدى إلى مقتل أحدهم وفرار الآخر .
وقالت مصادر اسرائيلية ان المجندات المسؤولات عن تشغيل نقاط المراقبة حول قطاع غزة لاحظن مساء اليوم حركة "مشبوهة" شمال قطاع غزة فإستدعين قوة تابعة للواء غولاني التي لاحظت وجود شخصين كما يبدو يحملان السلاح.
وأضافت المصادر الإسرائيلية ان القوة التابعة لقوات الاحتلال نفذت ما اسمته باجراءات توقيف المشتبه بهما وبعد عدم استجابة الشخصين ورفضهما الابتعاد ومواصلتهما التحرك في المنطقة التي تحظر فيها قوات الاحتلال الحركة التي تطلق عليها اسم "المنطقة الامنية الخاصة" فتحت نيران اسلحتها باتجاه الفلسطينيين دون ان يعرف حتى الان مصيرهما وهل هناك اصابات ام لا.
في حين قال موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبري ان الجيش اطلق النار على فلسطينيين اقتربا من السلك الحدودي الشائك وكانا يحاولان زرع عبوة ناسفة في المنطقة، واكد الجيش اصابة الفلسطينيين.
من ناحيته قال مصدر عسكري إسرائيلي رسمي بان المسلحان كانا ينويان تنفيذ عملية داخل الخط الأخضر بعد التسلل عبر الجدار الأمني وان احدهم أصيب بجراح فيما نجح الأخر بالفرار.
وطلب المصدر من سكان المنطقة من الإسرائيليين بالبقاء في منازلهم حتى إشعار أخر.