الاثنين 25-11-2024

قريع: المقدسات الإسلامية في القدس أمام مخاطر الهدم والتقسيم والتزوير والطمس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

قريع: المقدسات الإسلامية في القدس أمام مخاطر الهدم والتقسيم والتزوير والطمس القدس 5-8-2013 حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من سياسيات دولة الاحتلال الممنهجة التي تفضي إلى طمس الهوية العربية والإسلامية والتاريخية في قلب مدينة القدس. وبين قريع في بيان صحفي، أن ما تقوم به (إسرائيل) في مقام 'النبي داوود' من إخفاء وتغيير لمعالمه التاريخية والأثرية، وطريقة تعديها عليه، مع أنه وقف إسلامي غير قابل للتفاوض أو لأي تغيير في ملكيته، ما هو إلا تعد واستهتار بكل ما هو عربي إسلامي، بعدما منعت سلطات الاحتلال إقامة الصلاة فيه، ومنعت مآذنه من الصدح بالآذان منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967. وأضاف أن حكومة الإحتلال تقوم الآن بانتزاع 'القيشياني' والبلاط القديم للمسجد وتستبدله ببلاط آخر، ما يظهر سياسة الدولة العبرية في تهويد المدينة المقدسة وتزوير تاريخها وتحويل المسجد إلى كنيس يهودي، رغم أن تاريخ هذا المسجد يبين أنه كانت تقوم عليه كنيسة بيزنطية، ومن ثم صليبية تخليدا لحادثة العشاء الأخير للسيد المسيح. وأشار إلى أن سلطات الآثار (الإسرائيلية)، تهاجم كل من يقوم أو يطلب العمل على ترميم الأماكن الدينية والتاريخية ومنها مهاجمتهم لترميم مسجد الشيخ لؤلؤ المملوكي في باب العمود. وتحدث قريع عن مسجد القرمي التي قامت سلطة الآثار التابعة لحكومة الاحتلال بالادعاء بأن الشيخ محمد القرمي هو يهودي الأصل رغم أنه عالم مسلم وكل المستندات والأدلة والتاريخ تثبت أن المسجد هو مسجد إسلامي وانتماءه وتبعيته للأوقاف الإسلامية في القدس العربية الإسلامية. وطالب بضرورة التدخل الفوري لمنظمة اليونيسكو، ومنظمة المؤتمر الإسلامي بضرورة حماية مساجد القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لمحاولات محمومة، وكذلك الحال بالنسبة للأماكن التاريخية والدينية والمساجد والآثار من قبل حكومة الاحتلال، لتعريضه للخطر الحقيقي من خلال عمليات الحفر حوله من الجهات الأربع، وعمليات الاقتحام المتواصلة من قطعان المستوطنين، والادعاءات المزعومة ومحاولات تقسيمه مكاناً وزماناً.

انشر المقال على: