قرارات القمّة سيحملها الملك عبد الله وعباس والسيسي لترامب
نفي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن يكون الجانب الفلسطيني قدّم مشروع قرارٍ خاص بالقضية الفلسطينية للجامعة العربية لطرحه أمام القمّة. على عكس ما تتناقله وسائل الإعلام.
وأكّد أبو الغيط في تصريحات صحفية أن الأمانة العامة للجامعة لم تتسلّم أي مشروع قرار من الفلسطينيين، مُرجّحاً أن يقوم المسؤولون الفلسطينيون بتنقيح بعض كلمات مشروع القرار الحالي الذي يستند إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وضبط صياغات بعض فقراته المُتعلّقة بخطّة التسوية.
من جهته أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، عدم وجود مشروع فلسطيني جديد سوف تطرحه السلطة الفلسطينية لحل القضية في القمة العربية المقبلة بعمّان.
هذا وتبدأ اليوم اجتماعات المندوبين الدائمين للجامعة العربية للتحضير لجدول الأعمال ومشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية التمهيدي للقمة العربية التي ستنعقد في البحر الميت بالأردن، الأربعاء المقبل.
وبحسب ما صرّحت به مصادر دبلوماسية لصحيفة "الشرق الأوسط" تُناقش القمة 16 بنداً، فيما تختصّ القرارات الصادرة عنها بالقضايا المهمة بالنسبة لفلسطين وسوريا وليبيا، سوف يحملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته الرسمية لواشنطن، وكذلك الرئيسيْن المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس اللذان سيزوران واشنطن قريباً للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفي جعبتهم تأكيدات ومواقف عربية موحدة تتعلق بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية.