قادة المؤسسات المسيحية يحذرون من المساس بوحدة وعروبة شعبنا
بيت لحم/ اكد قادة وفعاليات المؤسسات والهيئات والحركات المسيحية في فلسطين ، خلال اجتماع لها ، عقد في قاعة جمعية الشبان المسيحية ، في بيت ساحور ، مساء امس الخميس ، رفضها وتنديدها لأي محاولة لدق الاسافين بين ابناء الامة العربية الواحدة مسلمين ومسحيين ، والتنديد بأي خطاب طائفي فئوي من اي نوع كان ، مؤكدين على عروبة القدس ، وعلى حق الفلسطينيين في القدس عاصمة لدولتهم الفلسطينية المستقلة ، مشددين على أهمية القدس في الايمان والتراث المسيحي كما لدى كافة الديانات التوحيدية .
وتحدث في الاجتماع غبطة البطريرك ميشيل صباح بطريرك اللاتين السابق ، والمطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، والمطران منيب يونان مطران الكنيسة اللوثرية في القدس ، ورفعت قسيس منسق المبادرة المسيحية الفلسطينية ، ويوسف ضاهر منسق الائتلاف ، والناشطة المقدسية ، والدكتورة هند خوري سفيرة فلسطين السابقة في فرنسا ، والعديد من ممثلي المؤسسات المسيحية من مختلف المدن الفلسطينية .
وقال قسيس ان المشاركون في هذا الاجتماع اكدواعلى رفض التجنيد في الجيش الاسرائيلي جملة وتفصيلا ، ونددوا بالمبادرات المشبوهة التي تحرض الشباب المسيحي على التجنيد ، مشددين على انتماء المسيحيين لامتهم العربية وشعبهم الفلسطيني ، باعتبارهم ليسوا طائفة منعزلة عن المحيط العربي ، بل جزء اساسي من مكونات النسيج الوطني في هذه الارض المقدسة .
كما وأكدوا تمسكهم بوثيقة الكايروس الفلسطينية ، باعتبارها صوتا مسيحيا فلسطينيا من قلب المعاناة الفلسطينية ، وعلى انتماء المسيحيين الفلسطينيين لهويتهم العربية لغةً وثقافةً وحضارة .
وابدى المشاركون في الاجتماع على التضامن والتعاطف الكامل مع المطارنة والكهنة والراهبات ، وكافة المخطوفين في سوريا ، ونبذهم للتطرف والإرهاب ، والاعتداء على دور العبادة والرموز الدينية .
وأكدوا تضامنهم مع مخيم اليرموك ، ووجهوا التحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال مطالبين بالحرية لكافة الاسرى .