في لقاء أردني فلسطيني:
بحث سبل تفعيل السياحة الدينية في الخليل
بحث محافظ الخليل كامل حميد، مع وزير العمل والسياحة والآثار الأردني نضال القطامين، سبل التعاون المشترك وتفعيل السياحة الدينية في المحافظة، بحضور وزيرة السياحة بالسلطة رولا معايعة.
وشرح حميد لدى استقباله القطامين أوضاع المحافظة، وما تتعرض له من اعتداءات يومية من قبل الاحتلال، والمستوطنين، مؤكدا متانة العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والأردني.
ونوه إلى أهمية التنمية السياحية، واستمرار التعاون المشترك في ظل الهجمة الاستيطانية، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى ابتلاع المزيد من الأراضي في الخليل، وفي بقية الأرض الفلسطينية.
في السياق ذاته، التقى وزير العمل والسياحة والآثار الأردني، رئيس بلدية الخليل داوود الزعتري، ورئيس لجنة الإعمار علي القواسمي، كلا على حدة.
واستعرض الزعتري معاناة سكان الخليل والمنطقة الجنوبية تحديدا، مبينا اهتمام البلدية بالمشاريع التي تخدم المنطقة وتساهم في تخفيف الأعباء الناجمة عن سياسات الاحتلال التي تفرضها سلطات الاحتلال على المنطقة واعتداءات المستوطنين على سكان البلدة القديمة.
وأعرب عن أمله في مزيد من التعاون لتحقيق استفادة اكبر من الخبرات الأردنية، في مجال تعزيز واقع السياحة في الخليل، والحفاظ على الموروث التاريخي والإنساني الذي تتحلى به البلدة القديمة من الخليل، ودعم مشروع تسجيل الخليل على قائمة المدن التاريخية لدى 'اليونسكو'.
وأثنت الوزيرة معايعة، خلال جولة مع الوزير الأردني في البلدة القديمة من الخليل، على دور بلدية الخليل في حماية البلدة القديمة، وتعزيز صمود أبنائها، وبينت أهمية مدينة الخليل من الناحية السياحية وما تشكله مع مدينتي القدس وبيت لحم من مسار ديني هام للمسلمين والمسيحيين على حد سواء.
وشدد القطامين على الترابط الوثيق بين القيادتين والشعبين، وغياب العقبات التي تمنع التعاون المشترك بين مؤسسات الدولتين، مؤكدا استعداد وزارته التعاون والشراكة في أي مجال يحقق المصلحة والدعم للشعب الفلسطيني ومؤسساته.