في عملية فدائية: مقتل مستوطنيْن بإطلاق نار بالخليل وانسحاب المنفذين
قتل بعد عصر اليوم الجمعة مستوطنان اثنان وأصيب آخر بجراحٍ طفيفة في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر عسكرية إن العملية مشابهة إلى حد كبير لعملية مقتل المستوطنين بعملية "إيتمار" شرقي نابلس بداية شهر تشرين أول الماضي.
وبحسب ما ورد من أنباء فالقتلى هم: مستوطن في الأربعينات من عمره، وآخر في الثامنة عشرة من العمر وهم من عائلة واحدة، كانت تسير بمركبة من نوع "هونداي" عائلية تضم 7 أشخاص من بينهم أطفال أصيبوا بالصدمة.
واستعان الجيش بطائرات مروحية وطائرات بدون طيار سعياً لتعقب المنفذين في حين هرعت قوات معززة من الجيش للمكان وبدأت بتمشيط المنطقة.
وفرض الجيش الصهيوني حظر منع التجول على بلدة يطا القريبة ونصب الحواجز بالمنطقة بحثاً عن المهاجمين.
وبينت التحقيقات الأولية أن مجموعة فلسطينية تستقل مركبة هاجمت مركبة المستوطنين بالنيران على الشارع وتجاوزت عنها، وبعد توقف مركبة المستوطنين نزل أحد المهاجمين وأجهز على اثنين من المستوطنين، وأصيب ثالث بجراح طفيفة بقدمه، في حين تعمد المنفذون عدم قتل 4 من أطفال المستوطنين كانوا بالمركبة.
ونقلت القناة العبرية السابعة عن شاهد عيان وهو مسعف بنجمة داوود الحمراء الصهيونية قوله إنه شاهد 7 أشخاص خارج المركبة المستهدفة فور وصوله المكان اثنان منهما أصيبا بنيران في أطرافهما العلوية وفارقا الحياة في حين أصيب آخر بجراح طفيفة بقدمه وأصيب 4 أطفال آخرين بالهلع دون تعرضهما لإطلاق النار.
ونقل عن مصادر للمستوطنين قولها إن أحد القتلى حاول الاتصال على الشرطة لحظة العملية قبل أن يعالجه أحد المهاجمين بالرصاص.
وعقب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على العملية واصفاً المنفذين بالقتلة السفلة ومتوعداً بالوصول إليهم والاقتصاص منهم.