السبت 30-11-2024

في عرس وطني بامتياز: الآلاف يشاركون في تشييع الشهيد باسل الأعرج

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

في عرس وطني بامتياز: الآلاف يشاركون في تشييع الشهيد باسل الأعرج

شيّع آلاف المواطنين مساء اليوم، جثمان الشهيد باسل الأعرج، في قرية الولجة ببيت لحم، جنوب الضفة المحتلة، في عرس وطني بامتياز، وسط هتافات وطنية منددة بالاحتلال الذي انتشرت قواته محيطَ مسيرة التشييع.
وانطلق موكب التشييع من مشفى بيت جالا الحكومي في مدينة بيت لحم، ووصل إلى منزل الشهيد في قرية الولجة شمال المدينة، لتلقى نظرة الوداع عليه من عائلته وأصدقائه.
وعقب وصول الجثمان الذي لف بالعلم الفلسطيني وأحيط بالزهور، ردّد المشاركون في تشييعه هتافات منددة بالاحتلال، وتحيي الشهيد.
ونقل جثمان الشهيد محمولاً على الأكتاف إلى الشارع الرئيس حيث أديت عليه الصلاة، بمشاركة الآلاف.
وفور أداء الصلاة، أدى والد الشهيد التحية العسكرية لنجله؛ فيما بدا رسالة فخر واعتزاز بخيار الاشتباك والمقاومة الذي انتهجه، قبل أن تنطلق مسيرة التشييع مجددًا لمواراة جثمانه في مقبرة العائلة.
وردد المشاركون هتافات "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، "يا شهيد ارتاح واحنا نواصل الكفاح" و"دمك باسل بنادي التضحية للوطن عبادة".
ورفع المشاركون في مسيرة التشييع الأعلام الفلسطينية؛ استجابة لطلب العائلة التي دعت لعدم رفع أي رايات فصائلية.
وفي وقتٍ سابقٍ، عصر اليوم، تسلم الهلال الأحمر الفلسطيني، جثمان الشهيد باسل الأعرج، ونقله إلى مشفى محلي في بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، تمهيدًا لتشييع جثمانه.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر محمد عوض إنهم تسلموا جثمان الشهيد من الاحتلال على الحاجز العسكري (300) على المدخل الشمالي، ونقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لمعاينته طبيا.
واستشهد باسل الأعرج (34 عاماً) في اشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني، بعد اقتحامها شقة سكنية كان يتواجد فيها بمدينة رام الله، فجر الاثنين (6-3).
وكانت قوات الاحتلال تراجعت عن شروطها لتسليم جثمان الشهيد بعد رفض العائلة هذه الشروط التي كانت تقضي بتشييعه بشكل مباشر ودون نقله إلى منزل عائلته.

انشر المقال على: