الأربعاء 27-11-2024

فلسطين تدعو محطة "إن بى سى" الأمريكية التراجع عن إنتاج مسلسل فى القدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

فلسطين تدعو محطة "إن بى سى" الأمريكية التراجع عن إنتاج مسلسل فى القدس

دعت حنان عشرواى، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاثنين محطة التليفزيون الأمريكية "إن بى سى" إلى الرجوع عن إنتاج مسلسل" ديج " فى مدينة القدس المحتلة لكونه يروج لتاريخ المدينة باعتبارها مدينة "يهودية وعاصمة أبدية لإسرائيل".
وقالت حنان عشراوى، متحدثة باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير"ندعو قناة "إن بى سى" إلى سحب تعاونها لدعم وإنتاج المسلسل الدرامى "ديج" ووقف مشاركتها الاحتلال فى التضليل حول القدس واحترام قرارات الشرعية الدولية والالتزام بها، لأنها تتورط فى التستر على خروقات إسرائيل والترويج لتاريخ المدينة وتراثها وآثارها على أنها مدينة يهودية وعاصمة أبدية لإسرائيل"، مضيفة أن ذلك "يعنى القبول والاعتراف بالاحتلال الإسرائيلى وضمها –إسرائيل- غير القانونى للجزء الشرقى من المدينة".
وأوضحت عشراوى أن محطة "إن بى سى" تستعد بالتعاون مع شركة "كيشيت ميديا جروب" الإسرائيلية وشركة الإعلام الأمريكية "بيرمان براون" إلى إنتاج وتصوير سلسلة درامية من ست حلقات فى مدينة القدس، مضيفة "لقد اختار رئيس بلدية الاحتلال نير بركات بنفسه الكاتب الأمريكى تيم كرينغ لكتابة السيناريو مع الكاتب الإسرائيلى جدعون راف".
وتابعت عشراوى "وقد أشاد هو ووزير اقتصاد الاحتلال نفتالى بينيت بهذا المشروع الترويجى ووصفاه بالعلامة الفارقة للقدس التى ستصبح موقعا هاما لجذب الإنتاج والسياحة الدولية، فمعظم المسلسل سيتم تصويره فى أراضى سلوان فى القدس الشرقية المحتلة".
وطالبت محطة "إن بى سى" بإلغاء تصوير المسلسل و"عدم التورط فيه نظرا للاعتبارات القانونية والأخلاقية"، وأشارت عشراوى إلى الموقف الأمريكى الرسمى الوارد فى رسالة التطمينات الأمريكية فى أكتوبر 1991 والذى لا يعترف بضم القدس الشرقية إلى إسرائيل، وتشجيعه للأطراف كافة على تجنب الأعمال الأحادية.
ودعت عشراوى دول العالم إلى مقاطعة هذه الإنتاج وعدم السماح لإسرائيل بأى انتهاك فى القدس، وطالبت المنظمات الدولية ذات العلاقة والتابعة للأمم المتحدة "إلى إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى".
كما وجهت دعوة إلى منظمة التعاون الإسلامى ولجنة القدس وجامعة الدول العربية للتصدى لهذه المحاولات "للحفاظ على هوية القدس وطابعها العربى الحضارى والتاريخى وإرثها الثقافى الذى يعد جزءا أساسيا من التراث الإنسانى العالمى".

انشر المقال على: