فلسطينيي الداخل يتظاهرون أمام سجن الجلمة تضامنا مع الأسرى
تواصل الفعاليات الحزبية والشعبية في الداخل الفلسطيني، نشاطاتها المتضامنة مع إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والذي أنهى يومه الـ 10 اليوم الأربعاء.
ودعت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، إلى جملة من الفعاليات والوقفات الاحتجاجية تضامنا مع الاسرى إلى جانب فعاليات أخرى أطلقتها القوى والحركات السياسية في مختلف البلدات العربية بالداخل الفلسطيني.
وفي هذا السياق، تظاهر عصر اليوم الأربعاء، العشرات من قيادات ونشطاء في الداخل الفلسطيني، أمام سجن "الجلمة" بدعوة من لجنة الحريات، ومن المقرر أن تتوج النشاطات الجمعة القادم، بتظاهرات عدة على مفارق البلدات العربية، إسنادا للأسرى في إضرابهم ومطالبهم في ظل تعنت وانتهاكات صارخة ترتكبها المؤسسة الإسرائيلية بحقهم، فتمنعهم من لقاء أهاليهم بصورة طبيعية، وتحرمهم من أدنى الحقوق التي تكفلها لهم المواثيق الدولية، كما لجأت للضغط عليهم في اضرابهم وحرمتهم من تناول الملح سعيا منها لكسر اضربهم.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات المطالبة بوقف الانتهاكات بحق الاسرى والاستجابة لمطالبهم.
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة "الحريات"، في تصريحات صحفية: "تأتي هذه الوقفة استكمالا لنشاطاتنا التضامنية مع إضراب الاسرى في السجون "الإسرائيلية"، كنا يوم الجمعة بمهرجان استقبال الأسيرة المحررة لينا جربوني، ورفعنا هناك صوت الأسرى، كذلك كنا يوم الاثنين امام سجن مجيدو، واليوم نحن أمام سجن الجلمة، نرفع صوت الأسرى في كل السجون "الإسرائيلية"، من تحرمهم المؤسسة "الإسرائيلية" من حقوقهم الإنسانية والاجتماعية"
ونوه خطيب إلى أن يوم الجمعة القادم (28/4/2017) سيشهد تنظيم تظاهرات على في مداخل البلدات العربية وعلى مفارق الطرق، استمرارا لفعاليات إسناد الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية ضد مصلحة السجون والمؤسسة "الإسرائيلية".
بدوره، قال الشيخ رائد صلاح: إن السجن والاعتقال من أجل الحق فيه الحرية والكرامة وهو ليس صعبا، وطالب الأسرى بالثبات والصمود والحفاظ على وحدة الموقف في مواجهة السجّان "الإسرائيلي".
والدة عميد الأسرى الفلسطينيين، الأسير كريم يونس، المعتقل منذ 35 عاما، توجّهت بكلمات مؤثرة لابنها وباقي الاسرى، وحيّت صمودهم ووقفتهم الباسلة ضد السجّان، مؤكدة أن ابنها وكل الاسرى، قاموا بواجبهم تجاه الوطن وفلسطين، ولا يوجد ما يخجلوا به.