أكدت فصائل الثورة الفلسطينية الأربعة عشر في سوريا خلال اجتماع لها اليوم، على ادانتها الشديدة للعدوان الاجرامي الاسرائيلي على سورية والذي استهدف مركز البحوث العلمية في جمرايا وبعض المنشآت الأخرى. وأكدت الفصائل في بيان ، وقوفها الحازم إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهته، والتأكيد على بذل كل الجهود الممكنة من أجل انجاز الحوار الوطني الشامل، كسبيل وحيد لحل ألازمه في سورية ووقف نزيف الدماء وتدمير مقدرات الشعب السوري، والوقوف صفاً واحداً لإفشال الأهداف الخبيثة لهذا العدوان. ودعت الفصائل كل القوى الحية في أمتنا وكل أحرار العالم للتنديد بهذا العدوان والوقوف إلى جانب الشقيقة سورية في مواجهته، فالعدوان لا يستهدف سورية فحسب بل يمس الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين، وفي هذا المجال مطلوب من الجامعة العربية إعادة النظر في مواقفها إزاء الأزمة، وعدم الخضوع والارتهان للإملاءات الغربية الصهيونية التي تمس الأمن القومي العربي ومصالح وحقوق الأمة ومستقبل أجيالها . وعبرت الفصائل عن رفضها لكل المشاريع والمخططات التي تستهدف الإضرار بحقوق الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية، بما في ذلك الخطوة التي أقدمت عليها الجامعة العربية بتعديل ما يسمى المبادرة العربية حول قبول مبدأ مبادلة الأراضي في إطار أي تسوية للقضية الفلسطينية، والتأكيد على التمسك بالحقوق والأهداف الوطنية الفلسطينية، بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.