الأحد 24-11-2024

فريدمان: يحق لـ "إسرائيل" ضم أجزاء من مناطق الضفة الغربيّة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

فريدمان: يحق لـ "إسرائيل" ضم أجزاء من مناطق الضفة الغربيّة

السبت 08 يونيو 2019 | 03:51 م

وكالات - بوابة الهدف

أعلن ديفيد فريدمان السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني، إنّ من حق الكيان ضم أجزاء من مناطق الضفة الغربيّة، لكن ليس كافّة المناطق إليها، مُتهما إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما بأنها ساعدت على تمرير قرار الأمم المتحدة عام 2016 بإدانة الاستيطان.

جاء ذلك في مقابلة للمسؤول الأمريكي مع صحيفة "نيويورك تايمز"، السبت 8 حزيران/يونيو، والتي رفض خلالها توضيح طريقة رد فعل الإدارة الأمريكيّة في حال نفّذت حكومة الاحتلال وعد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة، مُبيّنا أنّ الإدارة لن تحكم مُسبقاً على مثل هذه القضيّة.

واعتبر فريدمان قرار الأمم المتحدة بشأن الاستيطان الذي لفت إلى أنّ إدارة أوباما ساعدت على تمريره، أعطى الفلسطينيين مصداقيّة للحجج التي يُقدمونها أمام العالم بأنّ الضفة الغربية و القدس الشرقية مناطق فلسطينية خالصة، حيث يُدين القرار المستوطنات ويعتبرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، فيما يرى فريدمان أنه "بالتأكيد يحق لإسرائيل الاحتفاظ بجزء من الضفة الغربية."

وفي سياق آخر، اتهم قيادة السلطة الفلسطينية بمحاولة إفشال مؤتمر البحرين الاقتصادي في نهاية حزيران/يونيو الجاري، من خلال ممارسة ضغوط كبيرة على عدد من الشخصيات ورجال الأعمال لمنعهم من المشاركة، مُشيراً إلى أنّ هناك عدداً من رجال الأعمال والشخصيات يُخطط لحضور المؤتمر ولكن بعضهم تراجع بسبب ضغوط السلطة.

كما زعم السفير الأمريكي أنّ هناك شخصيّات فلسطينيّة تقبل بخطة السلام الأمريكية المُسماة بـ "صفقة القرن"، ولكن بسبب قمع السلطة لمواقفهم يُفضلون الصمت، وسط حديثه عن مزاعم بأنّ الخطة هدفها تحسين حياة الفلسطينيين وتطوير اقتصادهم بما يكون قابل للحياة.

وأشار إلى أنه يجري التنسيق مع الأردن ودول أخرى قبل نشر الخطة، وذلك لمنع وقوع ردة فعل عنيفة غير محسوبة، ولفت قائلاً "لن ننشر الخطة في حال كانت ستُشكّل ضرراً أكثر من نفعها."

وتأتي تصريحات فريدمان قبل أسابيع قليلة من مؤتمر المنامة الذي يُعتبر تمهيداً للإعلان الرسمي عن "صفقة القرن"، وجولات يقوم بها مسؤولون في الإدارة الأمريكيّة بالمنطقة العربيّة في إطار التمهيد والإقناع للخطة الأمريكيّة، ولم تُخفِ الإدارة الأمريكيّة الأخيرة دعمها الواضح والرسمي للكيان الصهيوني ومصالحه.

انشر المقال على: