السبت 30-11-2024

غزة.. حملة اعتقالات تطال أكثر من 30 مواطنًا شمال ووسط القطاع

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

غزة.. حملة اعتقالات تطال أكثر من 30 مواطنًا شمال ووسط القطاع

شنت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، الليلة الماضية وصباح اليوم، حملة اعتقالاتٍ واستدعاءاتٍ واسعة، شملت نشطاء ومواطنين، وكوادر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
واعتقلت الأجهزة الأمنية إبراهيم السلطان عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسئولها شمال قطاع غزة، بعد مداهمة منزله فجر اليوم.
وأرسلت قوات الأمن الداخلي في شمال القطاع، تبليغاتٍ لعدد من كوادر وقيادات الشعبية، بينها عضو قيادة منظمة الجبهة بمخيم جباليا بسام الكردي، ومحمد مخيمر.
كما حاصرت قوات الأمن، الليلة الماضية، منزل القيادي في الجبهة الشعبية حيدر العيلة "أبو الأمير"، وحاولت اعتقاله.
وأفادت مصادرٌ محلية، أنّ الأجهزة الأمنية اعتقلت كل من المواطنين فادي أبو وردة و أشرف ابو زعيتر.
وقال أحد المواطنين عبر صفحته على "تويتر"، أنّ جهاز الأمن الداخلي وعناصر شرطة اقتحموا المنزل في تمام الساعة 12 والنصف فجرًا، واعتقلوا شقيقه الأكبر، على خلفية مشاركته في مسيرة حاشدة انطلقت أمس الخميس في جباليا.
وقالت مصادر محلية، أن الاعتقالات استهدفت قيادات في حركة "فتح" وفي الجبهتين الشعبية والديموقراطية والحراك الشبابي السلمي، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي شمال قطاع غزة، عُرف من المعتقلين: فادي أبو وردة، وأشرف أبو زايدة، وحيدر العيلة، وعلاء الخطيب، وعدي عوض، وأمجد قاسم، وجواد الصليبي، وخالد حنفي، وعاهد خلف، وعلاء بعلوشة، ومحمد التلولي، ومحمد ناهض حميد، وأشرف أبو زعيتر، وهاشم أبو الكاس، ومحمود البابا، وبشير كلوب، وعامر بعلوشة وشقيقه، وشكري أبو عون.
وفي وسط القطاع، اقتحم الأمن عددا من منازل المواطنين ونكل بزوجاتهم وأمهاتهم وأطفالهم نظرا لعدم وجود المستهدفين في منازلهم، وعُرف من أصحاب هذه المنازل علاء الخطيب وأحمد الصوص وكلاهما من مخيم البريج.
كما اعتقل "الأمن الداخلي" المواطن حسام جمعة الهور من مخيم النصيرات وسط القطاع، بذريعة مشاركته في المسيرات الشعبية المنددة بانقطاع الكهرباء.
وحذرت جهاتٌ أمنية في قطاع غزة، عددًا من النشطاء والمواطنين من النشر حول أزمة الكهرباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والدعوة للمظاهرات ضدها.
ودانت الجبهة الشعبية الحملة المسعورة التي شنتها أجهزة الأمن، وطالبت حركة "حماس" بالتدخل لحل الأزمة.
وبينت في بيانٍ لها صباح الجمعة، أن أن هذا المدخل الأمني لن يعالج الأزمة بل سيفاقمها، وسوف يوسع من دائرة ردود الأفعال الغاضبة، والوصول لأوضاع أكثر تعقيداً والتي من الممكن أن تخرج عن السيطرة.

انشر المقال على: