غالاوي ينادي: ثورة حتى القدس
أكد النائب البريطاني "جورج غالاوي" أن الاعتداء الذي تعرض له الجمعة الفائت على يد متطرف صهيوني في أحد شوارع لندن ليس دليل قوة بل دليل ضعف عند الكيان الصهيوني الإرهابي.
وقال "غالاوي" في رسالة شكر للقاء تضامني معه عقد في دار "الندوة" في بيروت: صحيح أننى لم أنزف دماً كثيراً في ذلك اليوم وعانيت قليلاً من تصدع في عظامي لكنه ألم بسيط جداً بالمقارنة مع الشهداء الأحياء منهم والراحلين في لبنان وفلسطين وسورية والعراق وغيرهم، مشدداً على الروابط القوية التي تربطه مع الدول العربية كلها.
ورأى "غالاوي" أن القتل الصهيوني الجماعي المتعمد ضد الفلسطينيين في غزة والهزيمة الواضحة للكيان الصهيوني على يد المقاومة الفلسطينية تأكيد على أن الصهيونية تحاول تأجيل إقرارها بالإفلاس في السياسة كما في سمعتها.
وثمّن "غالاوي" تضامن لقاء بيروت المشار إليه معه وقال: إن فكرة القومية العربية وحدها التي يجسّدها اللقاء التضامني الذي حصل في بيروت هي التي تحمل في داخلها احتمالات الحرية والكرامة لكل عربي بغض النظر عن المعتقد الديني أو الخصوصيات المحلية، مشدداً على أن لا مستقبل للعالم العربي في ظل الانقسام الطائفي أو الاستسلام للاحتلال الأجنبي والعبودية.
وأكد "غالاوي" تمسكه بالنهج الذي يسير عليه فيما يخص القضايا العربية ولاسيما القضية الفلسطينية وتأكيده على المقاومة في سبيل تحقيق النصر، مبيناً أنه رجل ثوري من مدرسة "تشي غيفارا" وأن الألم والدم هما مصير كل الرجال والنساء الثوريين والتضحية هي الثمن الذي ندفعه من أجل النصر فإذا لم نر النصر بأعيننا فإننا سنحلم بأن أبناءنا سينعمون به.
وختم "غالاوي" رسالته بالقول: ثورة حتى النصر وثورة حتى القدس.