عملية في حاجز النفق: إصابات بصفوف الاحتلال واستشهاد المنفذ
عرب 48
13/03/2024
أغلقت شرطة الاحتلال حاجز النفق بالاتجاهين أمام حركة المرور، حيث استنفرت المزيد من القوات التي نشرت عناصرها في محيط الحاجز وعلى الطرقات المؤدية إلى بيت لحم والقدس، وقامت بتفتيش المركبات الفلسطينية والتدقيق في هوية المسافرين.
استشهد الفتى مصطفى طالب أحمد الوهادنة (17 عاما) من بلدة الولجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء عند حاجز النفق القريب من بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة جنديين اثنين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المنفذ وصل إلى حاجز النفق على متن دراجة كهربائية وترجل منها ونفذ عملية الطعن، وأفادت بأن المصابين في عملية الطعن هما جنديان.
وبحسب طواقم الإسعاف الإسرائيلية، فقد أصيب إسرائيليين في عملية طعن على حاجز النفق في بيت لحم، فيما أصيب المنفذ بعد إطلاق النار عليه من قبل القوات الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الإسعاف، إن بلاغا وصل لـ"نجمة داوود الحمراء" عن إصابة اثنين بجراح في عملية طعن قرب حاجز النفق، مشيرا إلى أن المسعفين قدموا العلاج للمصابين وهما شاب (25 عاما) وشابة (19 عاما)، وجرى نقلهما لمستشفى "شعاريه تسيدك" ووصفت حالتهما بالطفيفة حتى المتوسطة، إذ تعرضا لطعنات في جسديهما، وفق قوله.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن أحد المصابين على حاجز الأنفاق جندي والآخر عنصر أمن.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت" نقلا عن مصادر في الإسعاف، أن المصابين هما جندي ومجندة وإن إصابتهما بين متوسطة وطفيفة. وأشارت إلى أن هذا الحاجز قد شهد أكثر من عملية طعن منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومنعت شرطة الاحتلال تقديم الإسعافات للشاب الفلسطيني الذي وصل إلى الحاجز عبر دراجة كهربائية، بعد أن أطلقت النار عليه وأصابته وأبقته ينزف ويغرق بدمائه حتى استشهاده.
وأغلقت شرطة الاحتلال حاجز النفق من كلا الاتجاهين أمام حركة المرور، إذ دفعت بالمزيد من القوات في محيط الحاجز وعلى الطرقات المؤدية إلى بيت لحم والقدس، وقامت بتفتيش المركبات الفلسطينية والتدقيق في هوية المسافرين.
وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، من مكان عملية النفق: "نحن في وقت حساس للغاية ومليء بالتحديات، وهناك الكثير من العناصر المتطرفة التي تحاول إثارة المنطقة، نحن بكل قوانا نستعد لمواجهة هذه الهجمات".