الثلاثاء 18-02-2025

على خلفية اغتيال النايف: الجالية الفلسطينية في بلغاريا تطالب بإقالة المالكي والمذبوح

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

على خلفية اغتيال النايف:
الجالية الفلسطينية في بلغاريا تطالب بإقالة المالكي والمذبوح

طالبت الجالية الفلسطينية في بلغاريا، السلطة بإقالة ومحاكمة وزير الخارجية رياض المالكي والسفير أحمد المذبوح ومحاسبة كل من أساء للمناضل الشهيد عمر النايف، أثناء وجوده في السفارة.
وأثنت الجالية، في بيانٍ لها اليوم الجمعة، على طلب عائلة الشهيد بتشكيل لجنة تحقيق فلسطينية محايدة من مهنيين متخصصين ذوي خبرة تشارك فيها الفصائل والعائلة بهدف إظهار الحقيقة وكشف تفاصيل الجريمة.
وقالت: "أصيب أبناء شعبنا بالصدمة وخيبة الأمل بالموقف الهزيل للسفارة الفلسطينية في صوفيا أمام قضية المناضل الفلسطيني عمر النايف بمقابل موقف سفارة الإكوادور حين تبنت إيواء وحماية المواطن السويدي أسانج .. وهذا يجعلنا نطرح الأسئلة والتساؤلات من جدوى وجود السفارات الفلسطينية في الخارج وما يجري فيها من فساد وتجاوزات وطنية ؟؟!!".
كان النايف وهو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ينحدر من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، عثر عليه قتيلاً الجمعة (26-2) داخل سفارة فلسطين ببلغاريا، في جريمة اغتيال تحمل بصمات مخابرات الاحتلال "الموساد".
وأكدت أن "أهم مظاهر التقصير مع الشهيد عدم اتخاذ أي إجراء امني ولو بسيط لحمايته فضلا عن المعاملة السيئة و الضغط الذي تم عليه لإخراجه من مبنى السفارة والذي وصل لحد إطلاق التهديدات له ولعائلته !!؟؟"
وقالت الجالية: "تابعنا وبكل صبر عمل لجنة التحقيق المعينة من السلطة ومنحناهم المدة الكافية لإصدار موقف واضح من هذا التقصير الذي تأكدوا بأنفسهم من وجوده ولكنهم وللأسف وتحت ضغط وزير الخارجية رياض المالكي الذي منع اللجنة من إصدار موقف واضح بهذا الشأن مما أدى إلى فشل مهمة اللجنة وانسحاب بعض أعضائها".
وأضافت: "وبعد أن تأكد لنا أن هناك نوايا واضحة من البعض وعلى رأسهم وزير الخارجية رياض المالكي والسفير الفلسطيني أحمد المذبوح بمنع ظهور الحقيقة ومحاولة نشر سيناريو فاضح يتحدثون فيه عن انتحار الشهيد لتغطية تقصيرهم وفسادهم ولا نقول عمالتهم وتنسيقهم مع الاحتلال".
وأشارت إلى أن الأمور وصلت بالسفير أن "يجمع السفراء العرب في صوفيا ليشرح لهم كيف قام الشهيد بالانتحار راميا نفسه من الطابق الثالث في السفارة ؟؟!! مما أدى لامتعاض بعضهم وعجبهم مما يسمعون!!؟؟.. ولم يكتف السفير بذلك بل أوعز لبعض المنتفعين من حوله بالترويج لسيناريو الانتحار في محاولة بائسة منهم لصرف الأنظار عن التقصير الرئيسي للخارجية والسفارة".
وشددت على أن ذلك "يعدّ جريمة ثانية يرتكبها السفير عنوانها الإساءة لنضال الشهيد وإظهاره بالشخصية المهتزة المنهارة عكس الحقيقة التي عايشناها جميعا"، معتبرة أن الخلل والتقصير الأكبر بحق الشهيد كان عدم تبني السلطة الفلسطينية رسميا لحالة المناضل عمر النايف الذي قام بواجبه في مقارعة الاحتلال على ارض معترف فيها دوليا أنها ارض فلسطينية.
وطالبت برفع الصوت عاليا والمطالبة بـ"إصلاح سفاراتنا الفلسطينية في الخارج ومحاربة الفساد المنتشر فيها".

انشر المقال على: