عقب لقاء الملك: الرئيس يقول انه هناك اتفاق اردني فلسطيني لتوحيد جهود مواجهة نقل سفارة امريكا للقدس
قال الرئيس، الفلسطيني محمود عباس ابو مازن في تصريح للصحفيين في العاصمة الاردنية عمان إنه بحث مع الملك عبد الله الثاني، تداعيات إمكانية نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، واتفقا على اتخاذ مجموعة من الإجراءات في حال تم نقل السفارة، ونتمنى على الإدارة الأميركية أن لا تفعل ذلك.
وأضاف الرئيس محمود عباس عقب انتهاء لقائه على راس وفد فلسطيني رفيع المستوى وفق ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية وفا أن زيارته والوفد الفلسطيني المرافق للأردن الشقيقة ضرورية ومفيدة، بخاصة أن الملك عبد الله الثاني سيكون في زيارة قريبة لواشنطن وموسكو، وبالتالي لابد من تنسيق المواقف بين البلدين الشقيقين.
وتابع الرئيس، إن ما يدور حول نقل السفارة الأميركية للقدس أمر يهم الملك ويهمنا، وكان لابد من التنسيق والتأكيد على النقاط مع بعضنا البعض في مواجهة هذه الإجراءات التي إن حدثت ستكون عواقبها وخيمة.
وأشار الرئيس عباس إلى أنه جرى بحث إمكانية نقل السفارة، ونقول إذا حصل فلدينا إجراءات اتفقنا على اتخاذها سويا مع الأردن ونتمنى على الإدارة الأميركية أن لا تفعل ذلك.
وقال الرئيس: “نتمنى على الإدارة الأميركية الجديدة أمرين، الأول أن تتوقف عن الحديث حول نقل السفارة للقدس، والأمر الثاني أن تشتبك معنا في مفاوضات جدية بيننا وبين الإسرائيليين للوصول إلى حل سياسي، وهذا هو أفضل شيء بالنسبة لنا وللإسرائيليين وللمنطقة كلها”.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها، وتم استعراض آخر التطورات والمستجدات في المنطقة.
ووضع الرئيس العاهل الأردني في صورة الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه.
وشارك في اللقاء عن الجانب الأردني بالإضافة إلى الملك عبد الله الثاني، رئيس الوزراء هاني الملقي، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، ومدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي.
كما حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا خيري.