الأربعاء 27-11-2024

عشرات الإصابات في صفوف الأمن خلال احتجاجات على الأونروا برام الله

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

عشرات الإصابات في صفوف الأمن خلال احتجاجات على الأونروا برام الله

أصيب حوالي 50 رجل أمن فلسطيني وسبعة متظاهرين بجروح خلال محاولة قوى الأمن إعادة فتح بعض الشوارع المؤدية إلى مدينة رام الله والتي أغلقها شبان محتجون على "انعدام خدمات وكالة الغوث" في مخيم الجلزون.
وأوضح مراسلنا في القدس أن المحتجين رشقوا عناصر الأمن التي حاولت فتح الشوارع بالحجارة مما أوقع قرابة 50 إصابة في صفوف الأمن من بينهم مدير شرطة رام الله المقدم عمر البزور الذي أصيب في عينه، فيما أصيب على الأقل سبعة من المتظاهرين بجروح.
وكان عشرات الشبان أغلقوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، شارع رام الله نابلس بمحاذاة مخيم الجلزون وشارع رام الله القدس المحاذي لمخيم الأمعري وشارع سردا؛ وذلك للاحتجاج على انعدام الخدمات داخل المخيمات، جراء استمرار إضراب العاملين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وعدم اكتراث الوكالة بهذا الإضراب.
وأغلق الشبان الطرق المؤدية إلى مداخل مدينة رام الله بالإطارات المشتعلة والحجارة احتجاجا على المماطلة في تلبية طلبات موظفي "الاونروا".
وجراء الإغلاق تكدست السيارات في الشوارع التي تربط رام الله مع مدن شمال وجنوب الضفة واضطر بعضهم إلى تغيير اتجاههم من خلال طرق بديلة.
وجاءت عملية إغلاق الشوارع في إطار الخطوات التصعيدية التي أعلنتها اللجان الشعبية في المخيمات، في أعقاب قيامهم يوم الخميس بإغلاق الشارع لفترة، وإلقاء النفايات التي تكدست جراء الإضراب في الشوارع، في ظل رغبة بتصعيد الفعاليات الاحتجاجية إن واصلت الوكالة عدم الاستجابة لمطالب العاملين العرب، واستمر الإضراب.
وأكد ناشطون من مخيم الجلزون إن اللجان الشعبية ستواصل عملياتها التصعيدية للضغط على الوكالة والحومة الفلسطينية من أجل بدء الحوار مع اتحاد العاملين العرب، لحل الأزمة المتأزمة بين الطرفين، لإنهاء الإضراب وعودة الخدمات إلى المخيمات.
وتشتكي المخيمات من سياسة ممنهجة تتبعها كما يقول رؤساء اللجان الشعبية، من خلال تقليص الخدمات المقدمة لهم من قبل الوكالة بداعي وجود عجز مالي تعانيه الوكالة، والذي بدأ يؤثر على غياب الخدمات عن المخيمات.

انشر المقال على: