عدد سكان القدس زاد عشرة أضعاف منذ 1948
في الذكرى السنوية لاحتلال القدس التي تحاول "إسرائيل" التشديد على كونها عاصمة أبدية وموحدة غير قابلة للتقسيم، تفيد معطيات جديدة أن واقعها مركب وتضاعف عدد سكانها عشر مرات منذ 1948.
وبحسب معطيات دائرة الإحصاء المركزية، تضاعف عدد سكان القدس منذ حرب 1948 عشرة أضعاف وباتت أكبر المدن عددا في البلاد.
وفي مطلع عام 2016 بلغ عدد سكان القدس بشطريها الغربي الذي احتل في 1948 وبشطرها الشرقي المحتل عام 1967 نحو 870 الف نسمة تقريبا.
ويبلغ عدد اليهود في المدينة بكل أحيائها ومستوطناتها 548 ألف نسمة (63%)، وعدد العرب 322 ألف نسمة (37 %).
وقد تعود نسبة الفقر العالية في القدس المحتلة إلى حقيقة ان حوالى 50% من المقدسيين لا ينتمون إلى قوة العمل وإلى الزيادة الطبيعية العالية ناهيك عن التمييز العنصري الذي يمارسه الاحتلال بحق المقدسيين الفلسطينيين.
ورغم ازدياد عدد سكان القدس سنويا بحوالى 19800 نسمة، نتيجة الولادة الطبيعية، إلا ان القدس تعاني من الهجرة السلبية، حيث يغادرها كل سنة حوالى 17100 نسمة، مقابل 13600 نسمة يأتون للإقامة فيها.
ويعيش 57.9% من المقدسيين في بيوت خاصة بهم، بينما يعيش 30.9% في بيوت مستأجرة، والبقية يعيشون في مساكن الجامعيين او بيوت بالمفتاحية.