عباس يعلن عن استعداده للتعاون مع الاحتلال في "وقف التحريض"
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استعداده للتعاون مع الاحتلال في وقف ما أسماه "التحريض المتبادل بين الجانبين."
وطالب عباس لدى لقائه وفداً إعلامياً رومانياً في مدينة رام الله الثلاثاء، بإعادة تشكيل اللجنة الثلاثة لمراقبة التحريض التي تضم الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" بالإضافة إلى الجانب الأمريكي، والتي تم تشكيلها لأول مرة قبل خمسة عشر عاماً.
وجدّد عباس التأكيد على أن أيدي الفلسطينيين ممدودة للسلام، وأنهم يسعون لتحقيقه ويعارضون كل أشكال الإرهاب والتطرف بغض النظر عن مصدره، معتبراً أن حل القضية الفلسطينية سيساهم في وقف الإرهاب والتطرف، وسحب الذريعة من المتطرفين، حسب تعبيره.
وكان وجّه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الدعوة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للقائه في القدس المحتلة، وقال نتنياهو "ان وقف التحريض سيتصدّر جدول الأعمال في حال عقد مثل هذا اللقاء"، وجاء ذلك خلال استقبال نتنياهو في ديوانه بالقدس المحتلة وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراك.
وأعلن أيضاً رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين بدوره، عن استعداده للقاء عباس بالتنسيق مع حكومة الاحتلال، إذا كان عباس جاداً فيما قاله في أنه "يعارض الإرهاب ويريد استئناف المفاوضات"، وأضاف ريفلين أنه يأمل ألّا يتوجه الفلسطينيون إلى المؤسسات الدولية للانضمام إليها، وأنه في ظل انعدام الثقة بين الجانبين يصعب إجراء محادثات سلمية ولن يتم التوصل إلى حل للصراع.