عباس: أنا أعرف قاتل عرفات وقريبًا ستتفاجؤون جميعًا به
10تشرين ثاني / نوفمبر 2016
رام الله - بوابة الهدف
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، استمرار التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، كاشفًا أنّ اللجنة المكلفة قطعت شوطًا طويلًا للوصول للحقيقة، حيث ستكشف النتائج في القريب.
وقال عباس، خلال كلمةٍ في مهرجان إحياء ذكرى استشهاد عرفات الـ 12 برام الله، اليوم الخميس، "أنا أعرف قاتل أبو عمار وشهادتي وحدها لا تكفي. قريبًا سيتم الكشف عنه وجميعكم ستتفاجؤون".
واعتبر عباس أنّ العام المقبل 2017، سيكون عام إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي".
وزعم أنه لن ينهي 81 عامًا من عمره، بتخاذل أو تنازل أو بيع.
وأكد عباس على مواصلة العمل مع المجموعة العربية والعديد من الأصدقاء للذهاب لمجلس الأمن، من أجل طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة ولمواجهة الاستيطان، "والذي يمثل تهديداً حقيقياً للسلام، كما استجبنا لجميع المبادرات، بينما لم يتجاوب الجانب الإسرائيلي معها".
وقال إنه أمام انسداد الأفق أمام عملية السلام، وتهرب دولة الاحتلال من استحقاقاتها، ومن تنفيذ الاتفاقات الموقعة معها، وما صاحب ذلك من نهب للأرض، وبناء وتوسيع المستوطنات، جاءت فكرتنا للبحث عن مسار آخر ينهي الاحتلال ويرسي أسس سلام عادل ودائم، فدعونا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، حيث بادرت فرنسا مشكورة إلى تبني هذه الفكرة، التي نأمل نجاحها في عقد هذا المؤتمر قبل نهاية العام الجاري، ليضع سقفاً زمنياً لإنهاء الاحتلال، وإيجاد آلية عمل ومراقبة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، حتى يتمكن شعبنا من العيش بحرية وكرامة في دولته الخاصة به، مع جميع جيرانه، في أمن وسلام، وحسن جوار.
وقال إن المؤتمر السابع لحركة فتح سيعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وشدد الرئيس عباس على وحدة أرضنا وشعبنا، وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام ومواصلة إعادة إعمار قطاع غزة، وتخفيف معاناة أبناء شعبنا هناك، ومواصلة العمل في دعم أهلنا الصامدين في القدس.
وأكد رئيس السلطة "نحن لن نقبل ببقاء الاحتلال، ولن نقبل بالاستيطان، ولن نقبل بدولة الحدود المؤقتة، ولن نقبل دولةً بدون القدس عاصمتنا الأبدية".