عائلته تطالب بإعدامه:
المخابرات الصهيونية متورطة بجريمة قتل بشعة بسلفيت
القدس 6-8-2013
كشف النقاب اليوم أن ما بات يعرف بسفاح سلفيت الذي قتل عائلة شقيقه كان عميلا للمخابرات الصهيونية، وأنه نفذ جريمته بتنسيق مع ضابط المخابرات الصهيوني الذي يشغله للتغطية على فضح زوجة أخيه لارتباطه بمخابرات الاحتلال.
وكانت جريمة قتل بشعة هزت مدينة سلفيت الشهر الماضي راح ضحيتها المواطنة لينا حسين عبد القادر فاتوني (27 عاماً)، وطفلاها مجد وجنى جميل راسم فاتوني، إضافة إلى جنينين لم يريا النور؛ وتم القتل من خلال الخنق المباشر ثم فتح اسطوانة الغاز؛ حيث ساد في البداية اعتقاد أن الجريمة عملية سطو وقتل.
وبحسب المصادر؛ فقد تبين من التحقيقات بعد جريمة القتل بأسبوعين أن القاتل هو شقيق زوج المجني عليها عبد المنعم فاتوني، وأن الجريمة تمت بعد أن كشفت محاولته سرقة المنزل، ولكن الحيثيات أشارت إلى أن سرده للدوافع غير مقنع.
وكشف اليوم ومن خلال اعترافات المتهم أن السبب الحقيقي يكمن في اكتشاف زوجة أخيه لارتباطه بمخابرات الاحتلال، فسعى إلى التخلص منها لئلا يفتضح أمره بالتنسيق مع مشغله الصهيوني.
وأشار في اعترافاته إلى أن فكرة إخفاء طبيعة جريمته من خلال فتح أنبوبة الغاز بعد قتله للعائلة وملء إبريق ماء فوق الغاز وحمل جثة الطفلة واستخدامها في إزالة البصمات على الأبواب والغاز، كانت فكرة تلقاها من ضابط المخابرات الصهيوني الذي يشغله، بعد أن أخذ مشورته من خلال اتصال دار بينهما بعد ارتكابه جريمته البشعة.
وقالت تقارير محلية بأن القاتل يمتلك في حسابه 180 ألف شيقل ثمنًا لتعامله، وأنه مرتبط مع الاحتلال منذ سنوات وأنه نفذ جريمته بعد أن كشفت زوجة شقيقه أمره.
ونشرت عائلة فاتوني في سلفيت بياناً تبرأت فيه من ابنها "عبد المنعم" القاتل. وجاء في البيان أن آل فاتوني في الوطن والخارج يتبرؤون "من الخائن العميل المدعو (عبد المنعم) وهدر دمه حيث خان وطنه ودينه وباع نفسه للاحتلال الصهيوني والشيطان حين قام بجريمة يندى لها الجبين بقتل زوجة أخيه وأبنائها". وطالبت العائلة في البيان بالوقوف معها لإيقاع عقوبة الإعدام به.