عائلة الدجاني تستنكر نية الاحتلال تسليم وقف إسلامي ترعاه بالقدس للفاتيكان
أكد متولي وقف آل الدجاني "الداوودي" الدكتور هشام جمال الدين الدجاني إسلامية الجامع العلوي "علية صهيون" في جبل النبي داوود منذ مئات السنين، وأنه ضمن وقف آل الدجاني "الداوودي" في القدس القديمة.
وقال الدجاني -بصفته متوليا للوقف، في بيان له عممه اليوم ردا على ما نشر مؤخرا عن اتفاق وشيك بين "إسرائيل" والفاتيكان يضمن تسليم غرفة العشاء الأخير، إنه سيلجأ مع دائرة أوقاف القدس إلى مختلف الوسائل القانونية لاستعادة هذا الوقف.
واستنكر المتولي بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن العائلة هذا التعدي الصهيوني الصارخ على وقف العائلة وإنكار إسلاميته، مؤكدا أن "عائلة الدجاني في القدس والمهجر هي المؤتمنة على وقف النبي داود عليه السلام منذ مئات السنين، وهذه حقيقة تاريخية معروفة لدى القاصي والداني".
وقال إن العائلة تستهجن هذا التصرف من دولة الاحتلال التي تنوي تسليم أوقافنا التي استمرت عائلتنا في المحافظة عليها وإدارتها بدون أي منازع منذ العام ١٥٢٤م حتى العام ١٩٤٨، حيث أصبح الموقع ضمن المناطق الحرام وتم احتلاله بعد حرب حزيران ١٩٦٧.
وأضاف متولي الوقف أن هذا التصرف غير قانوني وينافي كافة الأعراف الدولية، وأن عائلة الدجاني توثق موقفها بعدم الاعتراف بأي تصرف يؤدي للتغيير في الوضع القائم.
وتابع "من منطلق الأخوة الإسلامية - المسيحية تناشد عائلة الدجاني رجال الدين المسيحي، عدم التجاوب مع العرض الصهيوني الذي يشكل تعديا على وقف العائلة وطابعه الإسلامي".
وناشد متولي الوقف دائرة أوقاف القدس التحرك ومطالبة الحكومة الصهيونية بعدم التصرف بالأوقاف لأن أملاك الأوقاف لا تباع ولا تشترى ولا توهب.