الاثنين 25-11-2024

ضماناتٌ أمنية من السيسي لنتنياهو حول غزّة "بعد المصالحة".. والاتفاق على عقد قمّة لبحث التسوية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

ضماناتٌ أمنية من السيسي لنتنياهو حول غزّة "بعد المصالحة".. والاتفاق على عقد قمّة لبحث التسوية
كشفت صحيفة عربية أنّ اللقاء بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بحث تقديم القاهرة ضمانات أمنية في قطاع غزّة، عقب تفاهمات المصالحة مع حركة "حماس".
وبيّنت صحيفة "الشرق الأوسط"، في عددها المنشور صباح اليوم الأربعاء، أنّ السيسي عرض على نتنياهو الضمانات الأمنية المصرية حول قطاع غزّة، خلال لقائهما في نيويورك، أمس الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت إنّ هذه الضمانات تأتي عقب رعاية القاهرة تفاهماتٍ بين حركتي حماس وفتح في ملفّ المصالحة الفلسطينية، التي تمت الأسبوع الماضي، وأدّت لحلّ اللجنة الإدارية في غزّة، تمهيدًا لعودة حكومة الوفاق الوطني لعملها بالقطاع.
وفي ظلّ اعتبار حماس "حركة إرهابية" لدى "إسرائيل"، تُريد الأخيرة أن تحمّل مصر مسؤولية ضمان الأمن في القطاع. وقد جرى الاتفاق بين الرجلين، خلال اللقاء، على استمرار التنسيق الأمني بين الطرفين فيما يتعلّق الجماعات المسلحة في سيناء.
من جهتها، ذكرت صحيفة "الأخبار اللبنانية" أنّه تقرّر في اجتماع السيسي-نتنياهو "العمل على ترتيب لقاء قمّة، ضمن جهود إحياء عملية السلام، تجمعهما والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بجانب الرئيس عباس، قد تكون في مدينة شرم الشيخ جنوب سيناء، أو في العاصمة الأميركية واشنطن، خلال الخريف الجاري، وكحد أقصى قبل نهاية العام".
"وقدّم السيسي اقتراحًا بان تُعقد القمّة بحضور الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أو نجله وليّ العهد محمد بن سلمان، على أن يُترَك تنسيق ذلك بين القاهرة والرياض، بعدما تُتِمّ الأولى إنجاز المصالحة الفلسطينية الداخلية"، بحسب ما نقلته "الأخبار".
وعودةً لما نشرته "الشرق الأوسط" فقد جاء أنّ "فرص وجود خرق في إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما زالت محدودة، ومرتبطة بشكل رئيسي بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، وهذا لا يزال في بدايته، رغم الجهود المصرية الكبيرة المبذولة في هذا الشأن. مُضيفةً أنّه على حماس "الانفصال عن الجماعات المتطرفة الأخرى، وعلى رأسها جماعات الإخوان المسلمين".

انشر المقال على: