كشف عضو اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» صالح رأفت أن القيادة الفلسطينية تتعرض لضغوط أميركية وعربية لتأجيل تقديم طلب حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة لما بعد الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني المقبل. وطالب «بضرورة التوجه الآن بطلب الى الجمعية العمومية لنيل عضوية دولة مراقب لفلسطين والتصويت عليه في أيلول المقبل خلال افتتاح دورة الجمعية المقبلة».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أوضح أمس الأول أنه لم يتم تحديد موعد تقديم الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة، وقال «سنختار الوقت المناسب».
من جهة ثانية، حذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضد عباس، التي قال فيها «إنه يستبعد التوصل لاتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية طالما بقي عباس رئيساً لها».
وقـــال أبو ردينة إن كلام ليبرمان ينتمي «إلى التـــصريحات ذاتها التي أطلقها رئيس الوزراء الأســبق أرييل شارون والتي دعـــا فيها صراحة إلى قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات». وحمل الحكومة الإسرائيلية «مســؤولية قطع الطريق على أمثاله من خلال العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس حل الـــدولتين على حدود العام 1967»، متابـــعاً أن «السلام المنشود لن يتحقق طـــالما بقي أمثال ليبرمان يتسلمون مقاليد الحكم».
على صعيد آخر، أعلن رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة عرفات، توفيق طيراوي أن المسؤولين الفلسطينيين دعوا خبراء من المختبر السويسري الذي وجد كميات من البولونيوم المشع على أغراض عرفات، إلى فحص رفات الزعيم الراحل.