ضائقة سكنية داخل اراضي الـ48.. والآلاف من البيوت المهددة بالهدم الداخل الفلسطيني نسرين الرملاوي- أكد المحامي قيس ناصر، إنّ الضائقة السكنية الخانقة في البلدات العربية، ووجود آلاف البيوت المهدّدة بالهدم لدى المواطنين في الداخل الفلسطيني، وملاحقتهم قضائيًا بحجة البناء غير المرخّص، تعود بالدرجة الاولى ، إلى انعدام الاهتمام بقضايا العرب وحق المواطن فيما يخصّ المسكن. وتأتي هذه الاقول عقب رد المحكمة المركزية في اللد امس الاثنين، الالتماس الذي تقدمت به أسرة أشرف أبو علي من قلنسوة ضد قرار الإخلاء لمنزل العائلة تمهيدا لهدمه لاحقا. ويأتي هذا الرد بعد عدة اخطارات استلمتها العائلة منذ اشهر وفق المخطط الهيكلي الاسرائيلي الاخير لمدينة الطيبة رقم 3400 والذي بموجبه خُصّصت غالبية المنطقة الواقعة فيها تلك البيوت اي غرب شارع رقم 6 اسرائيل كمنطقة نهر. وقال المحامي قيس ناصر الذي يتابع قضية ابو علي في حديث صحفي لمراسلة ، انه سيقدم التماسا مستعجلا لمحكمة العدل العليا الاسرائيلية، لأيقاف اي عملية تنفيذ بخصوص اومر الاخلاء حتى البت في الألتماس، مؤكدا ان الحديث يدور حول بيوت واقعة في حي سكني ملاصقا لمدينة قلنسوة، تسكنه عشرات العوائل من سكان مدينة الطيبة، مضيفا ان البيوت لا تشكل أي تأثير على النهر وإن باستطاعة وزارة الداخلية الاسرائيلي تشريع المنازل وإعطائها التراخيص، في ذات السياق وكردة فعل على هذا الامر، هدد اشرف ابو علي على احراق نفسه وعائلته اذا لم تعدل السلطات الاسرائيلية على هدم منزله، مشيرا ان رد الاستئناف الذي وصله امس كان مجحفا بحقه مع انه كان يعلق املا كبيرا حول الموضوع، ناهيك عن ايمانه بعمل النواب العرب وتحريك الراي العام الذي احرز تقدما في قضيته، خاصة بما يتعلق بتجميد الاخلاء الاخير والذي كان بمجهود النائب احمد الطيبي اذ كان الرد مخالفا للتوقعات. وقال ابو علي انه من المتوقع ان يحضر جلسة في الكنيست بدعوة من الطيبي اليوم وذلك لطرح موضعه على الطاولة متوجسا في ذات الوقت من اقدام الجرافات على هدم المنزل داعيا للتحرك السريع.