صحيفة سعودية تستضيف ليبرمان ويهاجم من خلالها غزة وحماس ويصف مسيرات العودة باالـ"مهزلة"
وصفت صحيفة "إيلاف" السعودية الصادرة من لندن وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان بوزير "الدفاع الإسرائيلي" خلال لقاء حواري مطول مع الصحيفة.
وقال ليبرمان للصحيفة، إن "بلاده" لا تريد الحرب مع أحد لكنها لن تسمح بمنصات إيرانية في سورية مهما كان الثمن، والنظام الإيراني يعيش آخر أيامه، مبيناً "إذا هاجمت إيران تل أبيب، فإن إسرائيل ستضرب طهران، وستدمر كل موقع عسكري إيراني يهدد إسرائيل في سورية، مهما كان الثمن".
وحمل "حركة حماس مسؤولية سقوط ضحايا في غزة"، مضيفاً أنها "تستخدم الأطفال والنساء دروعًا بشرية محملاً هذه الحركة مسؤولية سقوط عدد من الضحايا خلال الأسابيع الأخيرة".
وتابع ليبرمان " نحن لا نستهين بذلك، ولا نقلل من أهمية هذه الاحداث. نحاول أن نكون جاهزين لكل السيناريوهات المحتملة، لكننا بالطبع لا نخشى المواجهة. خلال أيام الجمعة الأربعة الأخيرة تعاملنا مع التظاهرات والاحداث و”مهازل” حماس بشكل جيد وواجهنا الإرهاب.".
وزعم " حماس أرسلتهم ليكونوا دروعًا بشرية. قادة حماس اختبأوا في غزة وأرسلوا الأطفال والنساء ليكونوا دروعًا بشرية وليقتلوا عوضًا عنهم، ويقولون إننا مجرمو حرب! هم المجرمون ودماء هؤلاء الضحايا يجب أن تلاحق ضمائرهم. لم ندعهم لقتالنا، ولا لمحاولات اختراق الحدود".
وأضاف "نحاصر غزة لمنعهم من الاستمرار بتهريب الأسلحة بغرض قتلنا. حماس استثمرت نحو 160 مليون دولار في شق الأنفاق وتطوير الأسلحة، يريدون الإرهاب ولا يهمهم أبناء شعبهم. إن أراد الفلسطينيون في غزة الاستثمار في الاقتصاد والبناء فأهلًا وسهلًا، وكل دولار ينفقونه سننفق في مقابله دولارين اثنين. نريد الازدهار لغزة، لكن حماس لا تريد سوى الإرهاب. يحاولون الإيحاء بأننا نظلمهم ونخرق القانون الدولي، لكنهم هم في الحقيقة من يخرق القانون. منذ سنوات لم تسمح حماس للصليب الأحمر بزيارة مواطنينا المحتجزين هناك أو تلقي معلومات عن جثت جنودنا. إنهم يخرقون القانون الدولي".
وعن العلاقات بالدول العربية، يقول ليبرمان "هناك حوارًا مع دول عربية والأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وثمة تفاهم على نحو 75 في المئة من الأمور".
وأشار إلى أنه طالب بعدم السماح بإدخال جثة العالم فادي البطش الذي اغتيل في ماليزيا "حتى يسلموننا جثث الجنود والمواطنين الإسرائيليين.. البطش لم يكن عالمًا يسعى لجلب الكهرباء إلى غزة، بل كان يعمل على تطوير طائرات مسيرة وجعل صواريخ حماس أكثر دقة، وحماس قالت إنه ناشط في الحركة".
وردا على سؤال الصحيفة لماذا اغتلتموه؟ قال نحن لم نغتله وردت الصحيفة بالسؤال من إذًا؟ فقال اسأل جيمس بوند... ربما قتله جيمس بوند كما في الأفلام.