شهيد بنيران الاحتلال قرب بيت لحم
تاريخ النشر: 31/01/2021 - 08:50
عرب ٤٨
تحرير: محمد وتد
استشهد شاب فلسطيني بنيران أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه، قرب مفرق المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" صباح اليوم الأحد، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، حيث تم إصابته بجروح وصفت بالحرجة توفي على إثرها.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وقالت الصحة الفلسطينية إن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغ الوزارة رسميا باستشهاد مواطن، لم تعرف هويته بعد، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، جنوب بيت لحم.
وبحسب شهود عيان، أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني قرب بيت فجار مفرق المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، جنوب بيت لحم وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث تم منع إسعافه وترك ليغرق بدمائه.
وزعم الاحتلال أن الشاب الفلسطيني أشهر سكينا وتوجه صوب محطة ركاب تواجد بها أحد الجنود من أجل تنفيذ عملية طعن، وقام الجنود الذين تواجدوا بالقرب من المكان بإطلاق النار عليه وإصاباته بجروح حرجة،دون وقوع إصابات في صفوف قوات الجيش.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "تقرير أوليا أفاد بمحاولة تنفيذ عملية طعن عند مفترق غوش عتصيون، وأنه "جرى تحييد" الشاب الفلسطيني" وأنه "يجري التحقيق في التفاصيل".
وأضاف بيان جيش الاحتلال "قام شاب مسلح بثلاثة سكاكين موصلة إلى عصا، بمحاولة طعن جنود عملوا في منطقة مفرق غوش، حيث رد جندي بإطلاق نار وإصابة الشاب، دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا".
وفي الأسبوع الماضي، استشهد الفتى عطا الله محمد ريان، (17 عاما) من قراوة بني حسان، بنيران أطلقها جنود الاحتلال عليه، قرب بلدة سلفيت.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشاب حاول طعن جنود، وأن مجندة أصيبت في عملية الطعن، ووصفت جراحها بأنها ما بين طفيفة ومتوسطة.