"شهيدا قريوت" رفعا المحصلة إلى 189 خلال الانتفاضة
أفادت مصادر طبية في جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلّمت، مساء اليوم الأربعاء، جثماني شهيدين قتلا فجر اليوم، برصاص قواتها قرب مستوطنة "عيلي" جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
وذكرت المصادر أن طواقم الهلال الأحمر استلمت جثماني الشهيدين لبيب خلدون عزام (17 عامًا) ومحمد زغلوان (17 عامًا)، من قرية قريوت، جنوبي نابلس، عبر حاجز "حوارة العسكري"، جنوبي المدينة، قبل أن تقوم بنقلهما إلى مستشفى "رفيديا الحكومي" بالمدينة.
ورجحت مصادر محلية فلسطينية أن يتم تشييع جثماني الشهيدين عزام وزغلوان، مساء اليوم، في مسقط رأسيهما (قرية قريوت)، عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية في مستشفى "رفيديا الحكومي" بمدينة نابلس.
وكانت مصادر إعلامية عبرية، قد ذكرت أن فلسطينيين "قتلا" عقب إطلاق جيش الاحتلال النار عليهما، إثر تنفيذهما عملية طعن داحل مستوطنة إسرائيلية قرب مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
وقال موقع "واللا" العبري"، إن فلسطينيين اقتحما مستوطنة "عيليه" جنوبي مدينة نابلس، وقاما باستهداف مستوطن إسرائيلي بسكاكين وعصي كانت بحوزتهما، ما أسفر عن إصابته بجروح.
وأضاف الموقع أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هرعت إلى مكان العملية وقامت بملاحقة المنفذين داخل المستوطنة، قبل أن تطلق النار عليهما ما أدى لاستشهادهما متأثرين بجراحهما.
يُشار إلى أن "شهيدا قريوت" رفعا عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين لـ 12 من مدينة نابلس، و189 شهيدًا في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينهم 112 فلسطينيًا "أعدموا" عقب تنفيذهم عمليات طعن أو دهس أو اشتباه بذلك.
وفي سياق متصل، شيّعت جماهير فلسطينية اليوم الأربعاء، في قرية دير دبوان، شرقي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، جثمان الشهيد محمود شعلان، والذي ارتقى عقب محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز "بيت إيل العسكري"، شرقي رام الله، الجمعة الماضية.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى "رام الله الحكومي" صوب منزل الشهيد شعلان، ودفن في مقبرة دير دبوان، وسط هتافات ومطالبات بالإنتقام لدماء الشهداء.
وكان جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز "بيت إيل العسكري"، قد قتلوا الفتى محمود شعلان، الجمعة الماضي 26 شباط/ فبراير الماضي، عقب محاولته طعن أحد الجنود في المكان.