-استشهد الشابان رشدي التميمي (28 عاما) من رام الله وحمدي محمد الفلاح (22 عاما) من الخليل برصاص قوات الاحتلال اليوم الاثنين.
واستشهد الشاب رشدي التميمي (28 عاما)، من قرية النبي صالح شمال رام الله، مساء اليوم الاثنين، متأثرا بجروحه، أصيب بها يوم امس الاول السبت خلال المواجهات التي دارت مع قوات الاحتلال في القرية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مدير عام مجمع رام الله الطبي، الدكتور أحمد البيتاوي قوله بأن التميمي وصل السبت الماضي وهو يعاني من جروح بالغة الخطورة إثر إصابته بعيار ناري حي في منطقة الحوض والبطن، أدى إلى تكسر الحوض وتمزق في الأمعاء، وأنه استشهد مساء اليوم (الاثنين) متأثرا بجروحه.
ويعتبر التميمي اول شهيد يسقط في الضفة خلال المواجهات التي اندلعت شرارتها في شتى المحافظات عقب العدوان الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة.
وفي الخليل استشهد عند حوالي التاسعة من مساء اليوم الاثنين الشاب حمدي الفلاح برصاص جنود الاحتلال بينما كان في طريقه الى منزله الواقع قرب الطريق الالتفافي في بيت كاحل شمال غرب الخليل.
واتسعت دائرة المواجهات في الضفة الغربية، تنديدا بالعدوان المتوصل على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي.
وشملت المواجهات التي تواصلت اليوم الاثنين مواقع عدة في محافظات، رام الله والبيرة، وبيت لحم، ونابلس، والقدس، والخليل، وقلقليلة.
و أسفرت هذه المواجهات عن إصابة 3 مواطنين بجروح خطيرة، فضلا عن عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي وحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وبدأت هذه المواجهات منذ ساعات صباح اليوم، وامتدت حتى ساعات المساء ولا تزال متواصلة (الساعة السابعة مساء) في نابلس والخليل وبيت لحم.
وكان أشد هذه المواجهات سجل في بيت لحم، حيث أصيب الشاب محمد سعيد البدن (18 عاما) بنزيف داخلي، وتم نقله إلى مستشفى الأهلي بالخليل لخطورة وضعه، كما أصيب الشاب أحمد خالد إسماعيل ( 18 عاما) بجروح خطيرة، جراء قنلبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال واصابت الشاب إسماعيل في رأسه، ما أدى إلى كسر في جمجمته، خلال المواجهات التي اندلعت في محيط مسجد بلال بن رباح، شمال مدينة بيت لحم، وأصيب في الموقع ذاته 6 شبان بالرصاص المطاطي وحالات اختناق.
وفي الخليل، أصيب الشاب عمر الفروخ (20 عاما) بجروح خطيرة في مواجهات بلدة سعير شمال الخليل، وتم نقله إلى المستشفى الأهلي في الخليل، كما أصيب 10 شبان بحالات اختناق في مواجهات ببلدة يطا جنوب المحافظة، كما أصيب عدد آخر بحالات اختناق في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وفي القدس، أصيب طالبان بجروح، جراء قمع قوات الاحتلال عشرات الطلبة الذين تظاهروا في جبل المكبر، كما دارت مواجهات أمام جامعة القدس في بلدة أبو ديس دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وفي رام الله، أسفرت المواجهات التي وقعت قرب حاجز عطارة المقام شمال بلدة بيرزيت، بين طلبة جامعة بيرزيت وقوات الاحتلال، عن إصابة 15 طالبا بحالات اختناق، فيما أصيب شابان بالرصاص المطاطي، و 11 آخرون بحالات اختناق في مواجهات أمام معتقل "عوفر "غرب رام الله.
وفي مدينة قلقيلة، دارت مواجهات على المدخل الجنوبي للمدينة أدت إلى إصابة شاب بالرصاص المغلف بالمطاط وآخر بقنبلة مسيلة للدموع في وجهه.
وفي نابلس، تجددت المواجهات على مدخل نابلس الجنوبي، وتحديدا عند حاجز حوارة المقام على مدخل المدينة الجنوبي، وأصيب عدد كبير من المتظاهرين بحالات اختناق فيما ذكرت مصادر محلية ان المواجهات لا تزال متواصلة هناك حتى لحظة اعداد هذا التقرير (السابعة من مساء الاثنين).