شهادات حية لاسرى تم حقنهم بمادة مجهولة قبيل الافراج
بيت لحم - كشفت صحيفة "برافدا" الروسية اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بحقن الأسرى الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم، بحقن تحتوي على فيروسات خطيرة تؤدي إلى الوفاة في مراحل متأخرة.
وفي هذا السياق، قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع بأنه لا وجود لدلائل رسمية على هذا الامر، الا أن هناك مؤشرات من شهادات حية من قبل الاسرى المفرج عنهم وحصلت مضاعفات لديهم بعد خروجهم من السجن، بأن مصلحة السجون حقنت بعضهم بحقن مجهولة المحتوى.
كما وأوضحت الصحيفة الروسية أن الحقن تحتوي على فيروسات تؤدي إلى لسرطان البروستاتا، وسرطان الكبد المزمن، والذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى وفاة الأسير بعد فترة من إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية.
واضاف قرقع لـ معا بأن أكثر من اسير ادلى بشهادته له كوزير للاسرى بأنه تم حقنه بحقن مجهولة، قبل خروجه من السجن، وتم علاجه من قبل اطباء متدربين، وهذا دليل واضح على الاهمال والاستهتار المتعمد بحياة الاسرى الفلسطينيين.
وفي ذات السياق، اوضح قراقع بأن الحكومة ووزارة الاسرى طالبت المجتمع الدولي تشكيل لجان تحقيق للاطلاع على اوضاع الاسرى في السجون الاسرائيلية، وقد شُكلت بالفعل لجنة من قبل الاتحاد الاوروبي عام 2010، الا ان الاحتلال الاسرائيلي منع هذه اللجان من الدخول للسجون.
واوضح قراقع بأن الاسير محمد التاج قد افرج عنه يوم الخميس، وهو بوضع صحي حرج وهو مثال حي على معاناة باقي الاسرى المرضى في سجون الاحتلال وعددهم اكثر من 1000 اسير، مطالبا المجتمع الدولي بتكرار الضغط على الاحتلال للافراج عنهم.
ويشار ان العديد من الاسرى استشهدوا في وقت لاحق بعد الافراج عنهم.