شركة G4S الأمنية تبيع استثماراتها في "اسرائيل"
قال الامين العام لحركة المبادرة الوطنية ، مصطفى البرغوثي أن شركة G4S بدأت بالإعلان عن بيع معظم استثماراتها في دولة الاحتلال بسبب الضغوط المكثفة التي قامت بها حركة "BDS".
واضاف البرغوثي، في تصريحات صحفية: أن الـBDS شنت حملة ضد الـ G4S منذ أكثر من 3 سنوات وخاصة بسبب تورطها بتوفير الحماية للسجون "الاسرائيلية" التي يعتقل فيها الفلسطينيون، ومشاركتها في بناء الحواجز مثل حاجز قلنديا شمال القدس، وتورطها في أعمال معادية للشعب الفلسطيني من بناء في المستوطنات والسجون.
ولفت البرغوثي، إلى أن الحملة ضد الشركة أسفرت عن اتخاذها قرارا بالبدء في بيع استثماراتها في دولة الاحتلال، واول صفقة تم بيعها بقيمة 88 مليون دولار، موضحا أن الضغط يؤدي الى حرمان الـ G4S من عقود كثيرة في الدول العربية وبالتالي بدأت بتقليص عملها في "اسرائيل".
ونوه البرغوثي الى أن الشركة لم تنهي عملها واستثماراتها من "اسرائيل"، ولذلك يجب مواصلة الحملة ضدها والضغط عليها لأنها ما زالت متورطة في أنشطة ومشاريع في المستوطنات "الاسرائيلية".
وأكد البرغوثي، أن النجاح في إجبار شركة G4S على تقليص عملها، تكرار للنجاح الذي جرى ضد شركات "يولايا" و "ألستم" من قبل، وهي شركات اضطرت ان تغادر "اسرائيل"، وكذلك شركة "أورنج" التي ألغت عملها في "اسرائيل" بسبب حالة الضغط التي تعرضت لها.